طالب مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي، اليوم الأحد، هيئة التصنيع العسكري في العراق للتعاون مع الدول التي وقفت إلى جانب البلاد في الحرب ضد الإرهاب.

جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح معرض مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة والأمن السبراني.

وبرر الاعرجي عدم حضور رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة المعرض بإنشغاله بالحوار الوطني الذي من المقرر أن ينعقد يوم غد.

وأوضح أن "المعرض مهم لمكافحة الإرهاب، والاستفادة من كل الخبرات ورفع قدرات الأجهزة الأمنية، وانتصرنا على داعش وما تزال البقية منهم تشكل خطرا على البلاد"، مؤكدا أن "داعش والمخدرات تشكل خطر على البلاد".

كما أشار الأعرجي إلى ان "الحكومة العراقية عازمة على دعم هيئة التصنيع الحربي لنقل التجارب، والاستفادة لتطوير العمل ومنع اي خروقات أمنية لحفظ المعلومات".

واستطرد مستشار الأمن القومي بالقول "نشيد بالقادة السياسيين على خطابات التهدئة"، مشددا على ان "العراق بحاجة إلى حوار حقيقي وإصلاح لحل كل الانسدادات السياسية الموجودة".

وتابع قائلا إن "هيئة التصنيع الحربي مطلوب منها واجبات كبيرة، والاستفادة من الخبرات والتعاون مع الدول التي وقفت إلى جانب العراق في أيام الحرب ضد الإرهاب"، معتبرا أن "استقرار العراق استقرار للعالم".

بدوره قال رئيس هيئة التصنيع العسكري محمد صاحب الدراجي في كلمة له خلال افتتاح المعرض، "إننا في الهيئة علينا أن نوطّن الصناعة الحربية في البلاد سواء كان السلاح تقليديا ام الإلكتروني في البلاد".

وبيّن أن القوانين العراقية تلزم الشركات بشراء المنتج المحلي، ونحن كدولة لدينا توجه واضح بأن يكون "السوفت وير" محليا، ولا يكون هناك تدخل خارجي في هذه العملية"، منوها إلى ان "أبواب مشرعة لكل الأفكار جديدة تدخل في عمل الهيئة".

وأشاد الدراجي "بتعاون الأجهزة الأمنية مع هيئة التصنيع الحربي، ودعم فكرة توطين الصناعة الحربية بالعراق".