استقدمت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، القائم باعمالها لدى تركيا وأكدت عدم وجود أي اتفاقية أمنية مع أنقرة، فيما قرر مجلس النواب تشكيل لجنة تقصي حقائق مشتركة "نيابية حكومية" لاعداد تقرير فني مفصل عن القصف.
وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، في بيان مقتضب، تلقته وكالة نون الخبرية، إنه "تم إستقدام القائم بالأعمال المؤقت لجُمهوريَّة العراق في أنقرة".
وأضاف "نجدد إحاطة الرأي العام بعدم وجود أي اتفاقيَّة أمنيَّة وعسكريَّة مع تركيا تسمح لها بالتوغل في العراق".
وعلى الصعيد نفسه، قرر مجلس النواب، اليوم، تشكيل لجنة تقصي حقائق مشتركة نيابية حكومية، تضم ممثلي وزارات الخارجية والدفاع والداخلية وجهاز المخابرات واعضاء لجنة الامن والدفاع النيابية.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية مهدي تقي امرلي، أن "مجلس النواب اتخذ خطوتين الأولى هي ان يتحرك وزير الخارجية باتجاه تقديم شكوى دولية لدى مجلس الأمن الدولي والخطوة الثانية إخراج القوات التركية من الأراضي العراقية واذا كان هناك تهديد أمني على بلدهم (تركيا) نحن نستعيد لتطهير تلك المناطق وتعويض العراق والضحايا من قبل الحكومة التركية واذا كانت تجاوز مستمر سيكون الرد بالمثل"، وفقاً لشفق نيوز.
واضاف انه "تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تضم لجنة الأمن والدفاع النيابية والعلاقات الخارجية النيابية ووزيري الخارجية والدفاع ورئيس أركان الجيش بالتنسيق مع السفارة التركية لمعرفة الاتجاه الذي انطلقت منه الصواريخ التي استهدفت مصيف برخ في زاخو وتحديد مكانها".
واليوم السبت عقد مجلس النواب جلسة بحضور 242 نائباً لمناقشة القصف التركي على مصيف برخ، في إدارة زاخو المستقلة بإقليم كوردستان، بحضور وزيري الخارجية والدفاع وقادة بالجيش.
وقصفت مدفعية الجيش التركي، يوم الأربعاء الماضي، مصيف "برخ" في قضاء زاخو، ما أسفر عن سقوط تسع ضحايا من العراقيين وإصابة عدد آخر بجروح بينهم نساء وأطفال.
أقرأ ايضاً
- امريكا تفنّد ادعاءات اسرائيلية: لا دليل على وجود "مخبأ نقود" تحت مستشفى ببيروت
- العراق يعلن المُضي بـ"أكبر عملية إدماج" للقادمين من مخيم الهول
- العراق يدعو دولاً اوروبيةً الى التعاون معه وتسلم رعاياهم من مخيم الهول