يصعد أكراد عراقيون معاقون بصرياً على جبل ممسكين جميعاً بحبل واحد، ويتحلق حولهم متطوعون ذوو خبرة، في رحلات يجري تنظيمها لمساعدتهم على الاستمتاع بتجربة مثيرة في الهواء الطلق.
وأثناء الصعود ببطء، أو حتى وهم في منطقة السهول قبل صعود الجبل، قال كثيرون منهم إن هذه المجموعة تتيح لهم فرصة الاندماج مع المجتمع.
وقال أحدهم ويدعى أسامة خليفة: «كنا محبوسين بين أربعة جدران، ولم يكن هناك أي مكان يمكن لمجتمعنا أن يلتقي فيه، لكن هناك الآن مدن وقرى يتجمع فيها المعاقون بصرياً، ويشاركون في هذه الرحلات القصيرة في الجبال. وهذا هو السبب في أننا أصبحنا مندمجين ونشعر بأننا نعيش من دون (معاناة من) التمييز».
ويقول المنظمون إن مهمتهم هي توفير أماكن وأنشطة آمنة يستمتع بها ذوو الإعاقة.
ومنذ انطلاق هذه الرحلات في 2019، شارك فيها نحو 1000 شخص من ذوي الإعاقات المختلفة بواقع واحدة على الأقل من 30 رحلة للتنزه بالقرب من مدينة السليمانية في كردستان العراق.
وتقوم مجموعة تتألف من 12 متطوعاً بتوجيه المتنزهين في رحلاتهم التي تتضمن أنشطة مثل عبور الأنهار الصغيرة، وعزف الموسيقى، وتناول الطعام في الهواء الطلق، وأخذ فترات راحة قصيرة للتدفئة على نيران المواقد.
رويترز
أقرأ ايضاً
- وزير الداخلية: نينوى أقل المدن العراقية بالجرائم الجنائية
- العراق يعلن المُضي بـ"أكبر عملية إدماج" للقادمين من مخيم الهول
- العراق يدعو دولاً اوروبيةً الى التعاون معه وتسلم رعاياهم من مخيم الهول