نشرت وسائل إعلام إيرانية، مساء الأحد، تفاصيل أخرى عن الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على مدينة أربيل.
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية إن "المركز الذي تم استهدافه في الهجوم الصاروخي هو موقع تجمع عدد كبير من (الصهاينة)، وبالنظر إلى عدد الأشخاص الموجودين في هذه القاعدة فإن احتمال وقوع إصابات بشرية و وقوع ضحايا مرتفع للغاية".
وأضافت أنه "تم إطلاق الصواريخ من المنطقة الشمالية الغربية لإيران، وجميع هذه الصواريخ القوية أصابت أهدافها".
وتابعت الوكالة نقلا عما قالت إنها مصادرها، "كان الهدف الرئيسي لصواريخ الحرس الثوري الإيراني في هذا الهجوم المقر الإسرائيلي وهو بعيد عن المواقع العسكرية الأمريكية".
وأكد محافظ أربيل أوميد خوشناو الأحد، أن الاستهداف الصاروخي الأخير لم يحقق هدفه المتمثل بضرب القنصلية الأميركية في المحافظة، وسقطت الصواريخ في المناطق السكنية.
وأكد خوشناو أن "الصواريخ انطلقت من خارج الحدود وكانت باليستية"، فيما رحب بـ "ردود الفعل القوية ضد الهجوم".
ولفت إلى أنه "لأ صحة لوجود مراكز اسرائيلية في المدينة على الاطلاق"، قائلا: إن "هناك تفسيرين لعدم إصابة الهدف، الأول فشل الجهة التي اطلقت الصواريخ أو فاعلية نظام الرد للقنصلية".
وردت حكومة أربيل المحلية الأحد، على أنباء تحدثت عن قصف "مقار إسرائيلية سرية" خلال الهجوم الأخير الذي استهدف المحافظة، فيما اعتبرت الأمر "محاولات لتشويش الحقائق".