اعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" سبب زيارة الممثلة الأممية الخاصة إلى طهران، عادة إياها تأتي "في إطار دعم الاستقرار في العراق".
وقالت البعثة في بيان لها حصلت وكالة نون الخبرية عليه اليوم الثلاثاء إن "الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس - بلاسخارت زارت طهران يومي 31 كانون الثاني و1 شباط، وعقدت محادثات مع مسؤولين إيرانيين حول القضايا الإقليمية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لدعم الاستقرار في العراق".
البعثة أضافت أن "الممثلة الخاصة كانت قد زارت عدداً من دول المنطقة، بما في ذلك إيران، من قبل. وتأتي هذه الزيارات تعزيزاً لتفويض بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2522 (2020)، والذي يتضمن تيسير الحوار والتعاون الإقليميين، بما في ذلك حول قضايا أمن الحدود والطاقة والتجارة والبيئة والمياه والبنية التحتية والصحة العامة واللاجئين".
وكان علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الايراني علي خامنئي، قد بحث خلال استقباله المندوبة الخاصة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في شؤون العراق جينين بلاسخارت، العلاقات الإيرانية العراقية، والانتخابات المقبلة التي ستشهدها العراق.
وخلال اللقاء أكد ولايتي بأن العلاقات بين إيران والعراق ستشهد المزيد من التطور، ووصفها بـ"العميقة والمتجذرة والأخوية"، مشدداً على ضرورة "عدم تدخل الأجانب والدول الاجنبية في شؤون العراق".
كما تطرق اللقاء إلى الانتخابات المقبلة التي ستشهدها العراق، حيث أشار إلى أنها ستكون "مصيرية جداً للعراق"، معرباً عن استعداد بلاده لتقديم "أي دعم وتعاون مع البلد الصديق والشقيق العراق".
من الجدير ذكره ان بيان لمكتب المرجع الأعلى السيد علي السيستاني الذي صدر في سبتمبر من العام الماضي قال ان «الانتخابات المقرر إجراؤها في العام القادم تحظى بأهمية بالغة، ويجب أن توفر لها الشروط الضرورية التي تضفي على نتائجها درجة عالية من المصداقية، ليتشجع المواطنون على المشاركة فيها بصورة واسعة».
وأضاف البيان أنه «لهذا الغرض لا بد من أن تجرى وفق قانون عادل ومنصف بعيدا عن المصالح الخاصة لبعض الكتل والأطراف السياسية، كما لا بد من أن تراعى النزاهة والشفافية في مختلف مراحل إجرائها، ويتم الإشراف والرقابة عليها بصورة جادة بالتنسيق مع الدائرة المختصة بذلك في بعثة الأمم المتحدة».
كما أكد بيان المرجع السيستاني على أهمية «الحفاظ على السيادة الوطنية ومنع خرقها وانتهاكها والوقوف بوجه التدخلات الخارجية في شؤون البلد وإبعاد مخاطر التجزئة والتقسيم عنه مسؤولية الجميع»
أقرأ ايضاً
- لهذا السبب.. واشنطن ترسل مقاتلات F-16 الى الشرق الأوسط
- لهذا السبب.. وزير البيئة نزار ئاميدي يقدم استقالته من منصبه
- قائد الجیش الايراني: قواتنا جاهزة لتوجیه ضربة هائلة للعدو الصهیوني