رجحت مصادر أمنية أن تكون مجموعة من معارضي تقنية الجيل الخامس للهواتف الجوالة مسؤولة عن حرائق متعمدة لأربعة هوائيات هاتف محمول في بلدة ليماسول الساحلية، وفق ما ذكر مسؤول بالشرطة القبرصية يوم الجمعة.

وقال خريستوس أندريو لوكالة "أسوشيتد برس" إن سلطات إنفاذ القانون اتفقت مع مقدمي خدمة الهواتف المحمولة على تعزيز الإجراءات الأمنية حول الهوائيات، ومن ذلك إقامة أسوار أقوى، وزيادة عدد دوريات الشرطة.

كما ذكر بيان صادر عن هيئة الاتصالات القبرصية ان السلطات "قلقة للغاية" بشأن الحرائق المتعمدة التي أضرمت ليلا في هوائيات في ثلاث مناطق مختلفة من المدينة هذا الأسبوع.

ويعرقل الإضرار بالهوائي اتصالات الهواتف المحمولة بالمنطقة لأسابيع قبل استكمال الإصلاح، وفق السلطات.

ولم يتم بعد تركيب شبكة الجيل الخامس في قبرص.
وتأتي أحدث الهجمات، بعد 3 أخرى سابقة على هوائيات هواتف محمولة أقدم في ليماسول خلال إغلاق الجزيرة بسبب فيروس كورونا، الذي بدأ في مارس.

وتزعم حملة عبر الإنترنت ضد تقنية الجيل الخامس أن انبعاثات هوائيات الشبكة تمثل تهديدا خطيرا على الصحة، وربما تكون على صلة بانتشار كوفيد-19 من خلال إضعاف مناعة البشر.

ودفعت الهجمات السابقة الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس إلى إصدار بيان في أبريل، رافضا ما سماها مخاوف "لا أساس لها" من أن تقنية الجيل الخامس تمثل أي خطر على الصحة العامة أو السلامة.

وأضاف أندريو أن الشرطة أقامت 22 دعوى ضد أفراد لتحريضهم آخرين على الإضرار بهوائيات شبكات هواتف محمولة.