- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
التربية والتعليم ام الخصوصي والتدمير
قيس محمد النجار
ان الحصول على تعليم جيد نظرا لمدى التنافسية بين الأشخاص في هذا العالم بالاضافة إلى ازدياد أهمية التربية والتعليم في هذا الوقت،والذي بدوره يساهم في الحصول على جيل ناجح وبمواقع جيدة حيث إن التعليم المرموق يساعد على خلق العديد من الفرص المستقبلية كما أنّه يزيد من قوة بناء مجتمع واعي ومثقف في بلد يمر بأزمات وصعاب.
وتحديدا في العراق ومن خلال الغزو والاحتلال الأمريكي 2003وتدمير البنية التحتية بدأ العراق يفقد عافيتة الاقتصادية والتعليمية والزراعية،والأهم من هذا كله انتشرت بشكل مدمر على ظاهرة التدريس الخصوصي، يضطر المدرسين البعض وليس (الكل) بأعطاء المادة في المدرسة وان كانت غير مكتملة الشرح.
من اجل لجوء الطلبة الى المعاهد الخصوصي والاستفادة المادية وبموافقات رسمية من قبل وزارة التربية والتعليم!
وبمبالغ باهظة ولا يستطيع ذوي الطلبة دفع تلك المبالغ علما، بعلم مدراء المدارس والمدراء العامين للتربية وبمساعدة ودعم واسناد المشرفين الذين خانوا الضمير وباعوا الشرف المهني.
(البعض) منهم ولا يعملون من اجل الاهداف السامية للتعليم بل من اجل الاستفادة المادية وقبض المقسوم من مدراء المدارس والسيد الوزير يعلم ما يحيط به من خراب ودمار للعملية التربوية.
يقول ذوي أحد الطلبة من الممكن ان ينجح طلبتنا فيما لو اعطى المنهاج الصحيح وشرح مفصل للمادة، على الرغم من الرواتب العالية التي يتقاضونها ولكن يبقى الجشع يراودهم بغياب الرقابة وغفوة الوزارة ومباركة الاشراف التربوي.
كثير مانسمع بالواقع التعليمي بأن هنالك دروس خصوصية مجانية وهذا مايفرح في بلدي رغم الألم والجروح التي يعيشها المواطن الا أن هذه الدورات المجانية تبقى كا النخيل الشامخة، لكثير من الطلاب والطالبات الذين لا يستطيعون دفع الأموال لهذة الدروس؟
والنهاية هي بداية عراق مشرق وتعود التربية والتعليم كالسابق وبأفضل حال.
أقرأ ايضاً
- المجتهدون والعوام
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- الأخطاء الطبية.. جرائم صامتة تفتك بالفقراء