عبّر النائب هوشيار عبدالله، الاثنين، عن استيائه من تكرار مشهد المجيء بالأطفال وتلاميذ المدارس وإجبارهم على الوقوف في الشارع بانتظار مجيء رئيس الجمهورية لغرض استقباله، مبيناً أن هذه الظاهرة تعيد الى الأذهان ممارسات الأنظمة الدكتاتورية.
وقال عبد الله في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إن "تكرار مشهد المجيء بالأطفال وتلاميذ المدارس وإجبارهم على الوقوف في الشارع بانتظار مجيء رئيس الجمهورية لغرض استقباله التي حصلت منذ فترة قصيرة في محافظة واسط قد تكررت بالأمس وللأسف في محافظة المثنى رغم موجة الانتقادات التي وجهت اليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وأضاف عبد الله، "بأي حق يتم المجيء بالأطفال وتلاميذ المدارس وإرغامهم على الوقوف في الشارع بانتظار وصول رئيس الجمهورية بهدف استقباله"، مشيرا الى أنه "عندما ننظر الى هذا المشهد نفكر بأن الديمقراطية في العراق باتت تتراجع، ففي الدورة الماضية تم منع تعليق صور رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في الأماكن العامة، في حين نرى اليوم ممارسات أكثر سوءاً من تعليق صور الرؤساء، وهذا مؤشر يستدعي الوقوف عنده ومراجعته".
وتابع، "نأمل ان يبتعد الرئيس برهم صالح عن هذا الأسلوب الذي يعيد الى الأذهان ممارسات الأنظمة الدكتاتورية، سيما وأنه درس في أوربا وتأثر بأنظمتها الديمقراطية وعاش فيها، وحتى إذا كانت هذه الظاهرة قد حصلت دون إرادته كان الأجدر به أن يرفضها بدلاً من أن يبدو مستمتعاً بها".
ونشرت وكالة نون الخبرية، في (28 آذار 2019) صورا لاطفال من محافظة واسط وبأيديهم الاعلام العراقية، مرتدين الملابس البيضاء، استعدادا لاستقبال رئيس الجمهورية برهم صالح، فالاطفال الذين استمر انتظارهم اكثر من ساعتين عند سدة الكوت في المحافظة بدى على بعضهم ملامح التعب، وتكرر المشهد يوم امس الاحد عند وصول رئيس الجمهورية برهم صالح الى محافظة المثنى.
أقرأ ايضاً
- مجلس الوزراء يوافق على نظام "كسوة الجيش" ويصدر قرارات اقتصادية ورياضية
- دون التصويت على"القوانين".. البرلمان يرفع جلسته الى اشعار آخر
- للتصويت على 3 قوانين جدلية.. البرلمان يفتتح جلسته برئاسة المندلاوي