اجتاح فيديو يصور ديسما (صغير الدب) محاولا الوصول إلى أمه على منحدر ثلجي شبكات التواصل الاجتماعي يومي الأحد والاثنين الماضيين، لكنه أثار جدلا واسعا على صفحات تلك الشبكات.
فقد أظهر الفيديو الذي التقطته درون، في إحدى مناطق روسيا، أنثى الدب مع ديسمها وهما يحاولان تسلق المنحدر الذي يغطيه الثلج.
وبينما نجحت الأم في الوصول إلى أعلى المنحدر، شوهد الديسم وهو يقترب غير مرة من أعلى المنحدر قبل أن "يسحل" إلى الأسفل.
في البداية كان تراجع الديسم محدودا، لكنه في المرة الأخيرة "سحل" مسافة طويلة، وربما لولا وجود منطقة خالية من الثلج لاستمر في السقوط أكثر وأكثر.
ويبدو أن السقطة الأخيرة منحته دفعة معنوية للصعود إلى أعلى المنحدر واللحاق بأمه، التي كانت تنتظره في الأعلى فيما تبدو آثار القلق واضحة عليه، أثناء تصويرها بواسطة الدرون، وربما كانت تخشى عليه من الدرون التي تصورهما.
المهم أن الديسم تمكن في آخر محاولة له من الوصول إلى أعلى المنحدر واجتمع شمله بأمه ليكملا مسيرتهما نحو الغابة، فيما كانت الأم تنظر من فوق كتفها ربما إلى حيث توجد الدرون التي صورتهما.
ووجد العديد من مستخدمي تويتر في لقطات الفيديو هذه أنها مثيرة للإلهام، خصوصا وأنها تحض على المثابرة وعدم الاستسلام، من خلال محاولات الديسم العديدة للوصل إلى أعلى المنحدر.
البعض قال إن اللقطات تمثل درسا وعبرة، في حين عبر البعض عن شكل من أشكال الاعتراض وقالوا إن أنثى الدب كانت خائفة من الدرون.
واعتبر آخرون أن الدبين كانا خائفين وأن الدرون انتهكت مجالهما وأعاقت سلوكهما الطبيعي، مشيرين إلى أن الأمر كان يمكن أن ينتهي بمأساة بسبب الدرون وطالبوا بالتوقف عن استخدام الدرون في ملاحقة الحيوانات في بيئاتها.
أقرأ ايضاً
- شوارع فارغة وقوات أمنية تحرس المدينة.. مشاهد من مدينة الحلة في آخر يوم من التعداد (تقرير مصور)
- من أبعد المناطق الريفية.. فرق التعداد السكاني تحصي عدد الأهالي في جنوب بابل (تقرير مصور)
- يقدم (1200) سمكة للمشاية: موكب حسيني يخدم (60) الف زائر سنويا على طريق الزائرين الى كربلاء(مصور)