بقلم: مسلم الركابي
حينما تبحث عنهم تجدهم منشغلين بامور الرعية والمدينة هؤلاء هم أعضاء مجلس محافظة كربلاء الذين لم تسعفهم انشغالاتهم عن الحظور لجلسة مجلس المحافظة الدورية رغم أزمة الكهرباء الخانقة والتي تجتاح المدينة ورغم شحة المياه التي تعاني منها المحافظة فاحدهم منشغل ببطولة المحيبس والتي يرعاها منذ بداية شهر رمضان والآخر يتنقل بين مضايف شيوخ العشائر ليلملم أوراقه قبل انتخابات مجالس المحافظات القادمة والآخر طلق المجلس بالثلاث لكونه أصبح عضو مجلس نواب والآخر منشغلا ببطولة خماسي الكرة الرمضانية التي يتابعها كل ليلة والآخر سافر وطفر بعيدا عن الحر وارهاصات أزمة الكهرباء والآخر منشغلا في صيامه وقيامه وعبادته والآخر اعتكف في داره لأسباب لايعلمها إلا الله والراسخون في العلم والآخر منشغل بامور عمله وصفقاته وارباحه والآخر منشغل بقادم الأيام وماتحمل من أحداث. المهم الكل منشغل والبقية أيضا منشغلون. ويسألونك عن إكمال النصاب
أقرأ ايضاً
- الآثار المترتبة على العنف الاسري
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب
- التعويض عن التوقيف.. خطوة نحو تطور التشريع الإجرائي