واجهت مؤسسة "ماستركارد" انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حملتها التي يشارك بها نجما الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار.
وأعلنت المؤسسة، الخميس، أنها ستترجم أهداف الأرجنتيني ليونيل ميسي أو البرازيلي نيمار من الآن حتى مارس 2020، إلى عشرات الآلاف من الوجبات للأطفال الفقراء.
وقالت "ماستردكارد" إنها ستتبرع بـ10 آلاف وجبة لأطفال المدارس في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي عن كل هدف يسجله مهاجم برشلونة الإسباني أو لاعب باريس سان جرمان الفرنسي، ضمن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
لكن الحملة التي يفترض أنها خيرية، وصفت على مواقع التواصل بأنها "مقززة" و"لا أخلاقية"، وتنطوي على "تلاعب بالجوعى" الذين لن يحصلوا على طعامهم، إن لم يسجل النجمان.
وطالب مغردون على موقع "تويتر" مؤسسة "ماستردكارد" بعدم ربط تسجيل ميسي ونيمار للأهداف بإطعام الأطفال الجوعى، وقال أحدهم: "إذا كانت لديكم الأموال فاعطوها للفقراء. لا تدعوا مصائر الأطفال الجوعى بين أقدام اللاعبين أصحاب الملايين".
بينما قال آخر: "هذا مقزز. أعطوا لهم الطعام بصرف النظر عن أي شيء"، وغرد ثالث: "كأس العالم تحول إلى تلاعب بالجوعى".
ورأى آخرون أن الحملة قد تفرض ضغوطا على ميسي ونيمار من أجل تسجيل الأهداف، كما ستضع حراس المرمى الذين يواجهون اللاعبيْن في ورطة، فالتصدي لفرصة هدف تعني منع الوجبات من الوصول للفقراء.
وقال ميسي في تصريح نقلته صحيفة "ماركا" الإسبانية: "أنا فخور جدا بأن أكون جزءا من هذه الحملة. إنها ستساعد على تغيير حياة الآلاف من الأطفال، وأتمنى أن ترسم أكبر قدر ممكن من الابتسامات".
وأوضح نيمار: "نريد أن نتأكد من أن الأطفال بإمكانهم الحصول على طبق طعام وأمل أكبر. نحن الأميركيون اللاتينيون نعرف أنه بإمكاننا فعل أشياء عظيمة عندما نتحد وهذا مثال. معا بإمكاننا مكافحة الجوع".
أقرأ ايضاً
- مستشار حكومي يعلن تسجيل 180 ألفاً بحملة "العودة إلى التعليم"
- الإعلام الأمني: عام 2024 سيشهد حملة تشجير كبيرة لطريق الزائرين
- نحالو كربلاء يبادرون بحملة شراء وتوزيع شتلات الأشجار الرحيقية على مدارس المحافظة