شعر:اعتدال ذكرالله
وقصـدتُ بَـابَـكَ حَيثُ جَــلَّ مُصابِيـا
ورَمَيـتُ ثـِقـلَ القلبِ عنـدَكَ جـَـاثِـيـا
وَجــَعُ الزَّمَـانِ المُـرِّ جَلجَل خَـاطِــري
وَذَوَىٰ احتِراقـَـاً في السِّجَالِ شَبابِيـا
مـا بينَ وَخـْـزِ الـرُّوحِ والـوَجَـعِ الذي
حَكَمَ الحَيـَـاةَ اليـَـومَ طـَـابَ مَمَاتِيـا
لم يَبقَ غَيرُكَ في الوُجُوُدِ وَسِيلتـِـي
حَـاشَـا لِجُـوُدِكَ أنْ يَخِيِبَ رَجــَائِيـَـا
فالطُفْ ؛ تَنَعـَّمْ واسـتَبِقْـها خُطـوتِي
مَــا لِلـفــُؤادِ الحـُــرِّ غَـيرُكَ نـَـاجِيــَـا
أَمِـنِ الصَّوَابِ العَدلِ تَترُكُ حَاجتِي!
وَتَـهـُـدُّ رُكـنـَـاً لـلجـَـمـَـالِ مُـوَازِيـَــا!
ما كنتُ أحسَبُ أنْ أَبِيتَ وَدَعوَتـي
ستظـــلُّ ترقبُ من لدنــكَ مؤاتيا!
أَحُسَـينُ يَـا شَمسَ الحَقـيقـةِ دُلَّنِي
وأدِر زِمَـــامَ الأمــرِ لا يُــلهـَىْ بِيَـــا
فَمَــآلُ كُـلِّ الشَّــأنِ قَبضَــةُ آمـِـــرٍ
فأمُـرْ وقُلْ كُنْ واستَجِبْـهُ دُعائِيَــا
وَأنِـلْ لِهَـذِيِ النَّفسِ غَايَـةَ سُؤلِهـا
وَكُنِ السَّبِيــلَ الأقـوَمَ المُتناهـِيــا
اعتدال ذكرالله
أقرأ ايضاً
- شاهد الصحن الحسيني الشريف ليلة الرابع من محرم الحرام 1446 هج
- 61 قارئ من 23 دولة يتنافسون على جائزة دولية للقرآن في الصحن الحسيني الشريف (فيديو)
- بالصور:حفل تخرج طالبات الجامعات العراقية في منطقة بين الحرمين الشريفين وسط كربلاء برعاية العتبة الحسينية المقدسة