اكد رئيس البرلمان سليم الجبوري، الثلاثاء، ان العراق يواصل التنسيق مع الجميع من اجل حفظ امن واستقرار المنطقة، فيما دعا الجميع إلى الجنوح للحوار الجاد٬والمصالحة بين كل الطوائف والمذاهب والتيارات.
وقال الجبوري خلال كلمة في مؤتمر اتحاد البرلمانات الاسلامية، وتابعتها وكالة نون الخبرية، ان "العراق يعيش الان ايام النصر والاحتفال بالقضاء على تنظيم داعش وتمكنه من تحرير أراضيه، وسط مشاعر تسودها الروح الوطنية، كما يستعد كذلك لانتخابات برلمانية ومحلية شاملة خلال الأشهر القادمة بالتوازي مع حملات اعادة الاستقرار والنازحين وتهيئة الأجواء لذلك"، مبينا ان "هذه مهمة ليست سهلة ولكنها لن تكون مستحيلة".
واضاف ان "كل ذلك مرهون بتواصل دعم العالم لنا في معركة البناء والاعمار والتي ستتجلى أولى مبادراتها في موتمر المانحين الذي سيعقد في منتصف الشهر المقبل في دولة الكويت الشقيقة، والتي بذلت من طرفها جهدا مشكورا يستحق التقدير"، مشيرا الى ان "العراق يواصل التنسيق والتشاور مع إخوانه العرب والمسلمين وكل القوى الدولية الفاعلة٬ لإيجاد حلول جذرية لازمات المنطقة انطلاقا من إيمانه بضرورة الاستقرار بعد ان اكتوى بنار الحرب لعقود من الزمن، ورغبة منه في خلق مرحلة جديدة٬ منفتحة على كل القوى الحية٬ وبمشاركة مختلف الجهات الدولية والإقليمية وبما يحفظ وحدة البلدان واستقرارها وسلامتها".
ودعا رئيس مجلس النواب الجميع إلى "الجنوح إلى الحوار الجاد٬ والمصالحة بين كل الطوائف والمذاهب والتيارات٬ من أجل تجاوز هذه الخلافات٬ وذلك في نطاق الحفاظ على سيادة بلدان المنطقة ووحدتها الوطنية"، لافتا الى اهمية "ان لا يدخر الجميع أي جهد لمواصلة مساعينا للحفاظ على الطابع العربي الإسلامي والمسيحي لمدينة القدس وحماية حرمة المسجد الأقصى المبارك٬ وسائر المآثر الإسلامية".
واختتم الجبوري بتأكيد "دعم العراق لكل المبادرات الجادة التي تسعى إلى النهوض بالعمل الإسلامي المشترك في جميع المجالات٬ ودعم منظمة التعاون الإسلامي لتقوم بدور مؤثر وفاعل على الساحة الدولية".
وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، في (21 تشرين الأول 2017)، عن مشروع ورؤية عراقية لمستقبل المنطقة، موضحا أن المشروع يقوم على أساس التنمية وبسط الأمن بدل الخلافات والحروب.
أقرأ ايضاً
- المقاومة توقع قتلى وجرحى للاحتلال في رفح.. وتسقط مسيّرة إسرائيلية في شمالي غزة
- مستشار خامنئي: حزب الله يصنع صواريخه بنفسه
- التعداد السكاني: قرابة 400 ألف منزل في كربلاء.. ومنازل غير موجودة ضمن خرائط ذي قار