القى مدير مكتب مدير توزيع كهرباء كربلاء المقدسة حامد الوزني محاضرة بخصوص خصخصة الكهرباء وكيفية ترشيد الطاقة خلال ندوة ثقافية اقامها منتدى كربلاء الثقافي الذي يرعاه السيد جواد ال طالب
و قال مدير مكتب مدير توزيع كهرباء كربلاء المقدسة ان خصخصة واستثمار املاك الدولة او ايجارها لمدد بعيدة تعتبر نوع من انواع الخصخصه. اما مشروعنا ليس بخصخصة فهو مشروع عقد شراكة مع مستثمر وقد صوت عليه في البرلمان العراقي.
واضاف ان الوزارة اتخذت هذا القرار لعدم امكانيتها في توفير كامل للطاقه للمواطن برغم انها حققت في السنوات الاخيرة تقدم كبير لكنه لم يفي بالمطلوب.موضحا ان مشكلتنا مع للمواطن هو عدم ترشيد الطاقه اذ يحتاج لنا ثقافه ووعي في هذا المجال.
وتابع ان قانون عقد الجباية مدتة 5 سنوات بين الوزارة والشريك من خلال لجان مختصه بمراقبته لمدة سنة كامله ووجبات الشريك نصب مقايس ذكية واستبدال القديمه بذكيه للمشتركين بدون كلفة ماليه مع ازالة للتجاوزات على الشبكات واستبدال المحولات بسعة اكبر وجباية المبالغ واستاجار اليات دائرة الكهرباء مع صيانتها ودفع رواتب العاملين في الصيانه بنسبة 80 بالمئة وبامكانهم توضيف واستقطاب ايدي عامله اضافيه.
وبين حامد الوزني ان الطاقه الكهربائية تكلف الدوله 108 الاف للكيلو واط الواحد اذا كانت مدعومه واذا رفع الدعم تكون تكلفتها 145 الف دينار للكيلو واط الواحد وتباع على المشترك ب 11 الف دينار فقط مع ذلك المواطن لايبالي بهذا ولا يدفع مابذمته من ديون الى ان وصل مابذمة المشتركين من ديون للدوله 2 مليار و 800 مليون دينار واذا لم نجد الحلول سوف تعلم الوزارة افلاسها خلال 2 او 3 سنوات.مشيرا الى ان الشريك لا علاقة له بتصدير الفاتورة او التسعيرة مطلقا.
من جانبه قال مدير توزيع كهرباء كربلاء السابق جابر محمد مزيد في ظل هذه الوضع المالي الذي نمر به لا يمكن للوزارة تعين عاملين جدد وهي تخسر 50 بالمئة سنويا من ايرادلتها الاجماليه مشيرا الى انه لايوجد ضرر يقع على المواطن في مشاركة القطاع الحكومي للقطاع الخاص.
وقال الدكتور حسين عبد الامير ان خدمة الكهرباء من الخدمات المهمه التي تنعش كل مفاصل الحياة في البلد. وكلنا يعرف ان العراق بلد خير. مبينا ان المشكله في اخفاقات الوزارة.متسائلا لماذا الان وليس قبل 12 عام من الان تطبق الخصخصه.اذا التخلف الذي اصاب المؤسسات الدولة تمتلك موارد كثيرة ولكن لاتحسن التصرف بها.
وقال ابو منعم.لاتوجد مقايس للكهرباء في المحافظات الغربيه والموصل هذا مانقله لنا اولادنا المشاركين في طرد الارهاب من تلك المناطق. وايضا سوف لا يصلهم نظام الشراكه او الخصخصه.
واخيرا قال فاضل الخزعلي ان ازمة الثقه بين المواطن والمسؤول هي من احدثت هذه الضجه كان يجب على الوزارة اعداد العدة والاعلان عن ما سوف يجري من مشاركة الحكومه لقطاع خاص وتوعية المواطن في كيفية عمل الشراكه وماهي الفوائد التي ارجع للفرد وللدوله من هذا العقد. قبل الشروع بالتنفيذ
أقرأ ايضاً
- السفير جعفر الصدر يحتفي بوقف إطلاق النار في لبنان: تحقق النصر كما وعد نصر الله
- السفيرة الامريكية: للحكومة العراقية الدور بالضغط الدبلوماسي والذي تمخض عنه وقف اطلاق النار بلبنان
- الهلال الأحمر العراقي يحصي حجم المساعدات المقدمة إلى غزة ولبنان ويؤكد وجود 22 الف لبناني متواجد بالعراق