كشف النائب عن التحالف الوطني رياض الساعدي، الأربعاء، عن إبرام صفقة يتنازل فيها النائب مطشر السامرائي عن مقعده النيابي لصالح شخص متهم بقضايا فساد، مبيناً أن الصفقة تتم برعاية سليم الجبوري.
وقال الساعدي في بيان اطلعت عليه وكالة نون الخبرية، إنه "سيتم في جلسة مجلس النواب العراقي، تنفيذ الفقرة الرابعة من جدول الأعمال"، مبيناً أن "الاتفاق يتم بين النائب مطشر السامرائي الذي وصف الشعب العراقي وصفا مقززا جدا ومثنى عبد الصمد السامرائي وبرعاية كاملة من قبل سليم الجبوري".
وأضاف الساعدي أن "مطشر السامرائي سيتنازل عن مقعده النيابي بحجة المرض ويأخذ مكانه مثنى السامرائي والذي سيأخذ أيضاً راتباً تقاعدياً من خزينة العراق كنائب سابق"، مبيناً أن "مثنى السامرائي لديه ملفات وعقود فساد وخاصة في استجواب وزير التربية التي تثبت تورط هو واخوانه وعائلته بعقود وزارة التربية ووزارات اخرى، وعليه قضايا في القضاء".
وأشار الساعدي إلى أن "مثنى السامرائي يريد أن يصبح نائباً ليحصل على الحصانه لحمايته من القضاء وهيئة النزاهة التي ستدينه من خلال استجواب وزير التربية"، عاداً "هذه الصفقة المشبوهة، إذا تمت فهي سُبه وصفحة سوداء في تاريخ مجلس النواب".
وطالب الساعدي "أعضاء مجلس النواب بعدم التصويت على استقالة النائب مطشر السامرائي لأنه لم يتبقى من عمر البرلمان سوى ستة أشهر، وسيكون تقليداً أي شخص عليه ملفات فساد يأتي إلى البرلمان ليحمي نفسه من القضاء"، مضيفاً "والمصيبة أن المرشح الذي يأتي بعد النائب مطشر السامرائي أيضاً تنازل الى مثنى عبدالصمد السامرائي، يالها من صفقة مفضوحة".
و أكد الساعدي على "أهمية أن يكون الاستبدال بشرطها وشروطها وفق اجراءات مطوله، من ناحية المفوضية والقضاء والادعاء العام".
وكان عضو لجنة التربية النيابية رياض غالي الساعدي دعا، (11 تموز 2017)، جميع المتضررين من وزير التربية محمد اقبال عمر الصيدلي لرفع دعاوى قضائية ضده، متهما الحزب الاسلامي بمحاولة التغطية على فشل الوزير وتاخير موعد استجوابه.
أقرأ ايضاً
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- تحدث عن تلاعب من قبل الكرد.. تركيا تحذر من "العبث" بالتركيبة الديموغرافية في كركوك
- نحتاج لقوات التحالف الدولي.. كردستان: داعش الآن أشد خطورة مما كان عليه في 2014