اوضحت مديرية تربية كربلاء إن كثرة العطل التي تخللت العام الدراسي المنصرم، إضافة إلى تأخر توزيع بعض الكتب المدرسية إلى ما بعد نصف السنة، أثر بشكل كبير على سير العملية الدراسية.
واعتبر مدير التعليم العام في تربية كربلاء جواد مهدي في تصريح صحفي اعتبر المستوى العلمي خلال العام الدراسي الأخير الأفضل قياسا بالأعوام الماضية، مجددا الشكوى من قلة الأبنية المدرسية، لكن بعض اولياء امور الطلبة لم يوافقوا المسؤول التربوي رايه، ومنهم جلال خيون، الذي وصف التعليم بالفاشل، مؤكدا أنه اضطر لإخراج أبنائه من المدرسة لشعوره بعدم وجود جدوى من وراء بقائهم فيها.
أما المعلم طالب حسين فأكد تراجع المستوى العلمي في المدارس، لكنه عزا ذلك الى جملة من الأسباب منها تلاشي الحواجز بين المعلم والطالب، ما أدى حسب رأيه إلى تراجع اهتمام الطلبة بدروسهم وواجباتهم الدراسية.
ومن المواطنين من يؤكد أن مستوى التعليم في تراجع، ويضع عدة أسباب لذلك منها ما يتعلق بأداء المعلمين وكثرة العطل وطبيعة المناهج الدراسية، والبعض الآخر يرجع تدني مستوى التعليم في المدارس إلى وجود مشاكل في البيئة المدرسية، كما يرى الصحفي ليث علي.
ويقول المواطن سعيد الموسوي ان ثمة سببا آخر يقف وراء ما وصفه بتدني المستوى العلمي في المدارس وهو انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية، ما جعل معظم المعلمين والمدرسين يقللون من نشاطهم وجهدهم داخل المدرسة.
أما نائب نقيب معلمي كربلاء جمال جميل خضير فاعتبر المستوى العلمي بكربلاء خلال العام الدراسي المنصرم والأعوام الماضية أفضل منه في الكثير من المحافظات الأخرى. لكنه أكد أن تأخر توزيع الكتب الدراسيية يعد مشكلة تعاني منها مدارس كربلاء.
يشار إلى أن مديرية تربية كربلاء دعت وزارة التربية إلى استغلال العطلة الصيفية لإنجاز أي تغيير في المناهج الدراسية لتكون جاهزة مع مطلع العام الدراسي المقبل، تجنبا لأي تأخير في عملية توزيع الكتب كما حدث خلال العام الدراسي المنصرم.
تقرير/مصطفی عبد الواحد
أقرأ ايضاً
- ظهور إصابة طفيفة في بساتين كربلاء بحشرة سوسة النخيل الحمراء
- تعرف على حالة الطقس في كربلاء المقدسة
- أربع نقاط نيابية لترصين التعليم الأهلي