صدر حديثا في ميسان عن دار ضفاف للطباعة والنشر والتوزيع رواية للقاص الدكتور " لطفي جميل محمد " تحت عنوان " موائد من رماد "
وقال القاص " محمد " بان روايته (موائد من رماد) في حكايتين.، لبطلين مختلفين، وزمنين ومكانين مختلفين أيضا، لا قاسم مشترك بينهما سوى الحروب والهم الإنساني، والمثير بهذه الرواية، أن أحد حكاياتها تحيّ الأخرى، فتسيران في خطين متوازيين من زمن الحكي.
وأوضح القاص " محمد " بان الرواية تأخذ من الحروب موضوعتها، الحرب العراقية الإيرانية والاحتلال الأميركي، وفي الوقت التي تأخذ من الحروب عصاها التي تتكأ عليها، فهي تتمحور عند الذات البشرية، حيث موقفها من أي حرب ومن موقديها، وتعتقد أن البشرية لها من القدرة أن تتصالح أكثر من أن تتحارب.
واضاف " بان الرواية تنزع إلى أن الانسان قيمة عليا، وليس من الصحيح أن يفنى بسهولة وعدم اهتمام. هذا ما تحاول أن تمرره الرواية عبر خطاباتها المتعددة ومختلفة المستويات، فضلا عن ذلك، أنها وعبر عرضها لشخصياتها، اعتمدت على تعدد الأصوات في الروي (الحكي)، وعلى الرغم من صعوبة هذه التقنية في السرد الروائي، لكنها جاءت لصالح الرواية والقارئ، فهي لا تنفك لحظة عن الإمساك بالقارئ، وهذا يحسب لصالح الرواية وكاتبها، مبينا، بأن الرواية كانت بصفحات (192) للمتن فقط، فيما كان الغلاف من تصميم دار الطباعة وان اللوحة التي ضمن التصميم للنحات خالد جابر.
أقرأ ايضاً
- دراسة: عدوى "كوفيد-19" الشديدة تقلص الأورام السرطانية
- تركز على الحاسوب والرياضيات والهندسة العتبة الحسينية: خريجو مدارس "STM" سيصبحوا بصمة سوق العمل في العالم
- 800 مليون مريض سكري "بالغ" حول العالم.. نصفهم لا يتلقى العلاج