حجم النص
شعر- رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء العراق تسمو بعطرك دوحة الأزهارِ ياجنة معصومةً من نارِ هاقد اتيت مشرفا لوح السنا في موكب متشرف الأبرارِ يخطو الزمان بسرعة مهووسةٍ وزمان خطوك ناسخ الأطوارِ ااخو الصلاة بتوأم متطهرٍ واخو الزكاة وصالح الأخيارِ! تأتي وجودك في المكارم حاملا درر الهدايا ثرة الإيثارِ! ياشيخنا وأميرنا ورئيسنا سلطاننا في ملة الأقدارِ علمتنا ان لانهيم ببطنة ٍ ونجوع في زهد من الأوتارٍ! فالروح تأكل من مباهج صبرها والصوم صبر صادق الإقرارِ والشعب صام على الجراح مصبرا والاحتلال فريضة الأشرارِ! ! تعدو بجرحك في العراق كأنما انت النزيف بقطبه ومدارِ! وترى الجياع على الجباه تسكعوا (صومالنا) ذاو بلا أزهارِ! لانفطنا بالصالحات مباركٌ لاتمرنا يحلو مع (الاتمارِ) وحروفنا دأبت على وجع الأسى أفواهنا مكلومة الأشعارِ! والعربُ ماتوا من صيام عراكهم وبأرضهم فتحٌ بلا أخبارِ! قُتل الصيام مع الصلاة مع الزكا ة ومسجدٌ، قُتل الألى في الدارِ! فإذا أتيتَ تزورهم وتنيرهم قد كفروك بملة الكفارِ! ياسيد الأوجاع ماتت جنتي شاب الرضيعُ بلاهبٍ من ناري! * القصيدة تعرج على جراح المرحلة0
أقرأ ايضاً
- ندوة رمضانية في ديوان كربلاء الثقافي بعنوان: الخلفية التاريخية و الدينية للصراع الصهيوني الاسلامي
- صور من داخل عتبات كربلاء في اول ليلة جمعة من شهر رمضان
- امريكا.. تجلدُ رمضان!