حجم النص
بقلم:دكتور طلال فائق الكمالي وردت لي رسالة عبر (الماسنجر) صاحبها: شاب يكبر سنه، عرف بالمبادرة والجد وتحمل المسؤولية ورباطة الجأش فضلاً عن حب الوطن على الرغم من أنه لم يذق حلاوة ولادته في أرض وطنه الأم... فمع صرخة الحياة الأولى رضع من ثديّ الغربة الجوع والتشريد والألم والقحط المرير، كل ما جناه أن نطفته عقدت في رحم اسرة عرفت بمعارضتها للحكم البائد. شاب واعٍ، قارئ جيد، مثابر، متابع لقضايا الفكر والساحة، وجدته يتابع منشوراتي كل يوم أثنين وأنا أخط ما يجول في خاطري من تأملات معرفية أو قضايا ساخنة تهم أمر هذه الأمة، لقد شده تعبير (رجالاتنا) الذي أُكثر من تكراره حين ابغي استنطاق همم أصحاب الشأن من الخيرين والمفكرين ساعياً لانتزاع كلمة أو موقف تكون عروجاً لإصلاح هذه الأمة أو منعطفاً لانتشالها من وحل معاناتها وظروفها القاسية. هنا ناشدني هذا الشاب بسؤال مفاده: (رجالاتنا أين هم الآن؟ ليس لنا الوقت الكافي، الأمور تسير نحو 4سنوات أخرى كسابقاتها إن لم تكن أسوء، نحن عامة الناس بحاجة إلى "قائد" أحد الرجالات الذين تتحدث عنهم، أرشدنا إليهم) إنها كلمات تنم عن وعي وشغف للخير وحب الوطن. أعرض سؤاله ورسالته كاملةً ــ التي أعدها لسان حال كثير من الشباب ــ لتعليق الجميع من دون تعليق!!!
أقرأ ايضاً
- دموع كريستيانو رونالدو.. رسالة بليغة !
- دموع كريستيانو ......... رسالة بليغة !
- رسالة الى الدولة العراقية قبل فوات الاوان