حجم النص
شعر- رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء العراق إلى الإمام (الرضا ع) حيث أقول فيه: طريد الطغاة، ومأوى النجاة! غريبٌ في تأسيه غريبُ يجوبُ الكون هاتفهُ العصيبُ! قريبٌ في تدانيه إلينا برغم النفي محضره قريبُ! فكم وطن بنائيه معافى وكم قدس بمرآه تطيبُ! وكم (طوس)تجلتْ في رؤاهُ وكم بلدٍ ملاقيهِ غريبُ! أقام على الفلاة برحل عز وآل إلى الرحيل به يجوبُ! على خطر الصراط له وقوفٌ وفي الحشر المخيف هو المجيبُ! مشى الدنيا ليقطعها احتسابا إلى (إيران) طاوعهُ النسيبُ! مدارُ رحيله ألف احتضار وصوب رحيله تهفو القلوبُ! لأن عراقنا فيه طغاة بسيف نفاقه نشأ الصليبُ! تغادرنا نجومٌ لانقيها ومن نكدِ الطغاةِ لنا نصيبُ! ومازال الغريبُ بنا طريداً يطاردهُ المناوئ والربيبُ!! فهذي الأرض لاتبكي دموعا على غر قوافيهم خطوبُ! (عليٌ) في ديار أنت منها منيبُ الفُلْك يغبطهُ المنيبُ! فيامن زرتَ آيتهُ (بطوسٍ) شبابا كنتِ أم فيك المشيبُ!! فقبل ركنهُ مالاح نجمٌ وما لاحتْ شموسٌ، أو مغيبُ! وعلقْ في ثرياه شغافي فإني من ثرياهُ أطيبُ! (عليٌّ) بات مسكنهُ شغافي ومن سكن الشغافَ هو الحبيبُ! 2/5/ 2016