حجم النص
شعر- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء العراق عادتْ وحيث تغيرت لاتُعرفُ اثر الجراح بوجهها لايوصفُ! جثم الخرابُ على زهور رياضها فرياضها بخرابها تتأففُ! اطلالها من ألف عام زلزلتْ والموت في ثكناتها يتعسفُ! نزل الوباء على شروق شموسها فشموسها بضلالها تتخوفُ! أين الدلال وأين شادية الهوى؟ هذا الركام بدارها يتأسفُ يابنت سورية العروبة كفكفي من ادمع ٍفبكاؤنا لاينصفُ! فالمجد تركله العويصة عندنا والفخر في قيثارنا لايعزفُ! هذي الديار كأنها ماهللتْ يوما ولا قد سُر فيها الموقفُ! نعق الغراب، فتلك أمٌ أعولت بعويلها كل المآتم تنزفُ! العنتريات بأرضنا قد فجرت والقدس حبلى باليهود تعنفُ! والطائفية يشتريها موتنا نبني القبور وأرضنا تتلقفُ! (حلب) المآسي والتشرد أصبحت أمّارة الأشباح فيما يُعرفُ! مرحى لصهيون احتلالك أرضنا فهو المدللُ عندنا والمسرفُ!