حجم النص
بقلم:حسن شاكر الاسدي تعمل مديرية شرطة محافظة كربلاء المقدسة سنويا وخلال الزيارات المليونية على فتح باب التطوع للراغبات من العنصر النسوي بالعمل مفتشات بصورة مؤقتة وخلال فترة الزيارة فقط وبموجب أجر محدد على ان تصرف لهن الاجور حال انتهاء الواجب المكلفات به لكن الذي يحدث دائما تلكؤ واضح في صرف هذه الاجور ولا احد يعرف (البركة بيا حبّاية) في الاسبوع الماضي تلقيت اكثر من اتصال واكثر من رسالة بخصوص المشكلة حتى ان البعض من النسوة تظاهرن للمطالبة بمستحقاتهن بعد يأسهن من كثرة المراجعات الى الجهات ذات العلاقة , لا اعرف بالضبط كيف يتم التخطيط لهذا العمل ولماذا نقع في ذات المشكلة سنويا فالمفروض عند دعوة النسوة للعمل في هذا المجال ان تكون اجورهن مؤمنة سلفا كي لاتتكرر المأساة في كل مرة ويجب ان تكون المصداقية معيار اساسي للتعامل مع مثل هذه الحالات حتى لايساء الظن بالدولة لقد تم صرف الكثير من الاموال للزيارة للاربعينية فلماذ لايتم صرف جزء من هذه الاموال كأجور للمفتشتات اللائي تطوعن وتركن بيوتهن واسرهن للعمل في ضروف صعبة للغاية من اجل انجاح الزيارة وتحملهن الكثير من المتاعب والمصاعب وهن يؤدين واجبا كبيرا الى جانب رجل الشرطة ونحن نعرف ان اخطر الخروقات قد تأتي دائما من خلال استغلال النساء لتنفيذ عمل ارهابي فكان عمل تلك المفتشات هو وأد هذه الاعمال وكشفها قبل وقوعها افلا يستحقن تكريم نظير خدماتهن واقل مانعطيه لهن هو صرف اجورهن وهو حق طبيعي وشرعي وقانوني امام الله.. نتمنى ان يكون المانع خيرا وان تتبنى جهة رسمية في الحكومة المحلية مطالبهن باسرع وقت ممكن خصوصا وان الزيارة الاربعينية قد مضى على انتهائها وقت ليس بالقصير علما ان اجورهن ليست بالمبالغ الكبيرة التي يستحيل صرفها اذا ما قورنت بفعاليات اخرى تم صرف الكثير من الاموال لها من مخصصات الزيارة أم لا عزاء للمفتشات عندكم.