حجم النص
صدر عن دار الروسم للصحافة والنشر والتوزيع في بغداد كتاب (الشعر بعد الحداثة) وتطبيقاته على شعر أحمد الشيخ علي، للمؤلف أثير عادل شواي. ويقدم الكتاب بحسب مقدمة الناشر: مجموعة من الافكار والمناقشات والسجالات النظرية والنقدية المتعلقة بالشعر بعد الحداثة وعلاقته بما بعد الحداثة في حقول الادب والنقد والفكر الغربي. وأن من أهم دوافع تأليف الكتاب افتقار المكتبة العربية لجهد نقدي يتعلق بالشعر بعد الحداثة على الرغم من وجود عدد غزير من الكتب والمقالات والبحوث في بشأن ما بعد الحداثة في الغرب. ولم يتأت لهذا المنجز ان يرى النور لولا ظهور الشعر بعد الحداثة منذ منتصف القرن العشرين في الغرب وتطوره منذ ذلك الحين بصور واشكال متنوعة وثابتة. وهناك أسباب متعددة تقف وراء الاقتصار على قصائد الشاعر أحمد الشيخ علي في هذا الكتاب رغم جودة كثير من قصائد معاصريه وغناها الفني ومن ذلك كثرة المقاصد التي سعى الكتاب اللى تلبيتها سواء في التنظير ام التطبيق ما اخذ حيزا واسعا من الكتاب علاوة على المميزات الفنية المتعددة في شعر كل شاعر لذلك كان من الافضل الاقتصار على شاعر واحد تلافيا لتضخم الكتاب ولتجنب الخلط في موضوع دقيق وجديد على كثير من القراء ولتجنب تشتت الكتاب وانصرافه الى قضايا جزئية او بحوث متشعبة تحيد به عن خطوطه العامة ومقاصده الرئيسة. ويقدم الكتاب من مبحث الى آخر قراءات متنوعة ومختلفة تتكامل انتظامها جميعا رؤية محددة يراد منها تحقيق هدفين اساسيين الاول استقراء اهم ملامح الشعر بعد الحداة بأشكاله وطرائقه وعلاقته بشعر الحداثة والاني الافادة من هذا الاستقراء وتطبيقه على الشعر العربي وذلك من خلال تفحص شعر أحمد الشيخ علي.
أقرأ ايضاً
- أربع نقاط نيابية لترصين التعليم الأهلي
- التعليم العالي تنفي افتتاح دراسات عليا في الجامعات الأهلية
- دراسة: الفضاء يجعل أنسجة القلب تشيخ أسرع بـ5 مرات مما هي عليه في الأرض