حجم النص
شعر- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء العراق لمناسبة شهادة الإمام علي ع ابصرتُ لونك فالطراز بهاءُ يامن به تتشرف البطحاءُ!! قد جئت مثلك في انفراد خلائق عقم الوجودوصلبك الاثراءُ بك آدم ملك الخلائق كلها وفخاره من أنجبتْ حواءُ! احرمتُ فيك وحجتي مرضيةٌ هرولتُ فيك ومروتي الابطاءُ! عظمتُ فيك مُطلَّقا ومُطلِقا حسناءُ قبح دأبها الإغراءُ! جادت رحابك بالرجاء فعندما جفت سواقينا فأنت رجاءُ تعطي وانت على الركوع مهيمن فإذا فرتَ تلا الركوع عطاءُ!! طود السماء بأرضنا زلزالها وبريق رعد تحتسيه سماءُ! موت وغصن سلامة في واحد وبواحد تتعدد الاشياءُ! زهدٌ وملك امارة محمية هل مثل مثلك ضارع الامراء؟! حرف بكل قصيدة في مجدها ايوان كسرى ساطعٌ وضاءُ! تحيي تميت بإذنه متلطفا ولآفة الامراض انت شفاءُ! بجلْتَ خصمك واقفا في نده وهو اليهودي في سماك يضاءُ! علمتَ دهرك واقفا لاينحني حتى وان طال الوقوف فناءُ! *** *** ابصرت تاجك والرؤوس طلاءُ ياسيدا ماناله الاحصاءُ! مازال سيفك للقوافي هيبة فهو الفقار وكفك العصماءُ مازلت معجزة تفوق دهورها بشر كأنك أمهُ الهيجاءُ! البستنا كل القلائد حرة وقلادة العدل البهي ضياءُ يااول السيف وآخر بفقاره يامجمل العقل صنوفه الحكماءُ كم للزعامة من فقيد ضائع قد ضيعوه لأنهم جهلاءُ! واليوم في هذا الضياع جحيمنا بلغ الحريق ليُهزم الاطفاءُ! لم يبق من وتر الصلاة بلالها اوطاننا تنعى بها الخنساءُ! هم اربع ماتوا على اوجاعنا والحرب تأكل زادها الابناءُ! ياعرب اين ذهابكم بخرابها اين العقول وسادة عقلاءُ! لم تبق سنبلة بحقل صلاتنا لم يبق صوم زانه الإرواءُ! الاك يابدء الصلاة ختامها وقنوتها ورداءها وكساءُ! قد كنتَ من كل الرسول بكله فإذا اريد فعندك الابداءُ! باعوك في سوق يبيع جلالهمْ وكذا تباع شخوصنا العظماءُ فلأننا نشري اللئام بجهلنا وبجهلنا ماللعظيم شراءُ! ياسيدا أمجاده تاج القلوب عروشه تحنو لها الجوزاءُ! كم خيبر في عصرنا مخطوفة وبسورها يتحصن الأعداءُ! أبصرتُ سخطك كله إرضاءُ! بسنا رضاك تهيمن الآلاءُ! 9/6/ 2016 * القصيدة تعرج على جراح العراق والمرحلة!