حجم النص
سامي جواد كاظم في رمضان العام الماضي عرضت هذه الفضائية الوهابية مسلسل سيلفي لممثل السعودية ناصر القصبي ينتقد فيها داعش وقد نال ثناء الاعلام الذين لا يؤيدون داعش وفي نفس الوقت ذكرت الاخبار عن تهديد الممثل القصبي بالقتل من قبل اهله داعش. في رمضان الان هذا الممثل يحاول ان يصحح خطاه في العام الماضي فقد مثل مسلسل بنفس العنوان ينال من الشيعة، ولله الحمد ان الطرف النقيض لداعش هم الشيعة وليس الوهابية فاعتذاره لداعش الوهابية جاء من خلال موافقته على تمثيل دور يتهجم على الشيعة. لو ان الشيعة وتحديدا ايران قامت بانتاج مسلسل بنفس الفكرة الوهابية ماذا سيقول الاعلام الوهابي عنها ؟ فاذا كانت ايران مثلت مسلسلا عن رسول الله وطبقا للمصادر المعتمدة لديهم ولدينا اعترضوا عليه ورفضوا رفضا قاطعا عرضه، فكيف اذا تم انتاج مسلسلة على غرار مسلسل سلفي الوهابي ؟ نحن الرافضة لا نبال بما تقدم عليه السعودية لاننا اصحاب مبدا وننزل للميدان الفكري ومن يستطع فليات ليتحاور، والا الاصرار على اغلاق باب الاتصال مع اي رافضي دليل قاطع على وهن وضعف مبادئهم ونكررها نقبل ان نستبدل كل سيارة مفخخة في منطقة شيعية بكتاب شيعي في مكتبات وهابية وسنرى النتيجة، فان ماتت اجساد شيعية فان عقول واهمة ستترك الوهابية. هذه المسلسلة دليل الافلاس لان الوهابية بعدما استنفذت كل ما لديها من اجل تثبيت افكارها وحماية الصهيونية وفشلت فشلا ذريعا باتت تتكلم وتتصرف بشكل علني وتتدخل في شؤون الدول التي خيبت ظنها وافشلت مخططاتها، فهي اصبحت في الواجهة في دعمها للارهاب (القاعدة وداعش وملحقاتهم) ومن ثم ارسال اقزامها لقتل الابرياء في اليمن والبحرين وعلى وشك ان ترتكب حماقة في سوريا، ومن ثم الخطاب العلني لمشايخ الوهابية بتكفير الشيعة وضرورة قتلهم وهذا ما ظهر في مسلسلهم سيلفي الاخير، بل زادت على ذلك بالتصريحات العلنية بانها تعادي الشيعة. كل من يعول على الامم المتحدة وفروعها في واد الوهابية مغفل، وكل من يظن ان الادارة الامريكية تتخذ اجراءات ضد الوهابية فانه اهبل، لان امن الصهيونية من بقاء الوهابية، واذا اراد العالم حقا ان يعيش بسلام فعليه بال سعود وال صهيون او احدهما لان الاخر سيزول بازالة احدهما. ايقنت الوهابية بان كل وسائلها ما افلحت في مسعاها فانها في الوقت الذي كانت تامل كسب الشيعة لصفوفها ثبت لها ارتداد اتباعها باتجاه الشيعة وهي الان تعمل على المحافظة على ما تبقى من اتباعها سوى بالتهديد والوعيد او بالاموال والمناصب.
أقرأ ايضاً
- الى مشايخ الوهابية هل تحقق المطلوب فاخرست حناجركم؟
- حتى بهلول لم يسلم من الوهابية
- باقر جبر الزبيدي:القصيم منبع الارهاب السلفي الوهابي في المنطقة