حجم النص
الشاعر عودة ضاحي التميمي اسرج جراحك ان الارض تحــــتدم ثكلى تئن وروع المتعــــــــبين فم الظاعنون نثار في تغربـــــــــــــهم والقاطنون موات و الدجـــــى نهم والرعب في الكون ليل لا صباح له والظلم مستيقظ والظالمــــون نمو والكربلاءات تترى في نوائحـــــها والسائرون الى قتل الحسين هموا هذا الحسين نزيف كله الـــــــــــق للان والكون ينزو والزمــــــان دم ************** يا قائما صابرا كالســـيف في غمد في أي وقت يشضّي غمده الخذم ذي كربلاء سبايا في فـــــــجيعتها النخل والنهر والتـــــاريخ والقيم اقبل فديتك لازالت مـــــــــــواقدها تغزو المروءات افــــواجا وتنتقم ************** كم من يزيد سعى في الارض منتهكا خدر البيوتات واجتاحت له قــدم والسيف لمّا يزل ضمآن ملتــــــهبا اعمى وسيل الدما في كربلا عرم ذي زينب وعويل الطف يفجـــــــعها والنار في بيتها والقلب يضــطرم والنهر يحمل اجسادا مقدســـــــــــة فالنور يسعى لها والبيت والحرم ************** اقبل خيول الضحى ارخت اعنتها والجرح رمح سما في نصله العلم في الانتظار قلوب مســــــها ظرر تأبى الجراح لها ان يـُقـتل الحــــلم اقبل فقد اينعت كل الـــــجراح دماً آن الاوان هنا ان يُحصد الالــــــم