بقلم:سامي جواد كاظم يكفي كتاب صحيح البخاري انه اعتبر عدل القران فهذا دليل قاطع على عصمته بل على عصمة البخاري وتلميذه معه مسلم، ولان العقول كانت مغلقة سابقا لا تتجرا ان تنتقد هذين الصحيحين فكانوا يثقون ثقة عمياء باحاديثهما واذا فكر احدهم بنقدهما يتهم بالرفض. الان ظهرت شريحة من المثقفين يمتلكون جراة تحكيم العقل وادانة القوم بما الزموا به انفسهم لهذا انتقينا مجموعة من الذين وجهوا سهام النقد لـ (عدل القران) عبر موقع اليوتوب (فضائيات مصرية)، فكان اول المتحدثين الدكتور المستشار احمد عبده ماهر صاحب دعوة دعونا ننقح صحيح البخاري قائلا:بداية انا ارى ان هنالك احاديث دست في الكتاب بدون علم البخاري واضاف انا اسال الازهر لماذا لا يجيب على البخاري الذي يقول ان المعوذتين مدسوسة في القران، هل لدينا الغيرة على البخاري وليس على القران ؟ واضاف هنالك احاديث ليست على لسان رسول الله مثلا عمر بن ميمون يقول رجموا قردة فرجمت معهم لانها زنت فهل هذا كلام (يخش العقل) ياجماعة؟ واما الشيخ الازهري محمد عبد الله نصر تحدث عن مافي البخاري واصفا اياه بانه كبيرهم الذي علمهم السحر، وان البخاري هو المصدر الاول للالحاد في الارض ومصدر للتطرف الارهاب في كوكب الارض، وقال بان الاحاديث في صحيح البخاري مسخرة للاسلام والمسلمين ومن يقول ان البخاري اصح الكتب بعد كتاب الله تعالى هذا ظلم وافتراء على الله عز وجل والبخاري نحترمه ولكنه بشر وليس معصوم وهو ليس عربي من بلاد قريبة من الهند له ماله وعليه ما عليه، ومن هذه الاحاديث حديث ان النبي كان مسحورا وهذه الاحاديث تعطي فرصة للطعن بالرسالة وفي القران قال الله ان تتبعون الا رجلا مسحورا، أي الكافرون يقولون هكذا فالذي يقول ان النبي مسحور هو منهم. وتطرق الاستاذ اسلام البحري الى مايتضمنه البخاري من اوهام قائلا وهم حقيقي بدا مع ظهور البخاري، هان عليهم النص القراني بسبب عدم المساس بالبخاري. رفض اي حديث في البخاري لايعني انا انكر السنة بل انكر من نقل هذا باسم الرسول، وضعوا معايير لتقييم الاحاديث ومعايير الجرح والتعديل للرواة وتخضع لها كل الكتب الا البخاري ومسلم لماذا ومن اين جاءته القداسة؟ اما الدكتور احمد عمارة الذي عمل له برنامج لاكثر من ثلاث ساعات استعرض احاديث البخاري واظهر منها ما لايتفق والشريعة الاسلامية ومنها مثلا ان الحمزة قام بذبح وتمزيق قطيع من المواشي سرقه من علي وعلم محمد (ص) بذلك من الامام علي وجاء محمد ليعاتب حمزة فكانت عيناه محمرتان وهو سكران فلما وقف امامه محمد وهو جالي فبدا ينظر الى قدميه ثم صعد النظر فنظر الى ركبتيه ثم صعد النظر فنظر الى صرته ثم صعد النظر فنظر الى وجهه وقال له هل انتم الا عبيدا لابي، يعقب الدكتور هل حمزة سيد الشهداء يسكر ويقول هكذا للنبي محمد (ص)؟ اضافة الى انتقاد الدكتور عدنان ابراهيم والاستاذ جمال البنا والدكتور احمد صبحي صاحب كتاب المسكوت عنه في عهد الخلفاء الراشدين ويذكر فيه ان ما تفعله داعش هو مما فعله خالد بن الوليد وعمرو بن العاص في الاسلام. اقو لانا: الذي يستحق الدراسة ليس البخاري بل من الذي عمل على تقديس البخاري لان البخاري نفسه لم يسمي كتابه صحيح البخاري، واضافة الى ذلك ان الكتاب طبع في القرن الرابع للهجري والبخاري مات سنة 255 للهجرة، فالبخث عن من طبعه ولماذا يقدسه؟