حجم النص
سامي جواد كاظم هل تعتقد امريكا والوهابية والصهيونية ان الشعب العربي خاصة وشعوب العالم عامة تصدق بما تدعيه هذه الدول من محاربتها الارهاب ؟ العلاقة بين هذه الدول والدول التي تعاني من ارهابهم هي كالاتي فنحن نعلم انهم يدعمون الارهاب وهم يعلمون بانهم يدعمون الارهاب ويعلمون باننا نعلم بانهم يدعمون الارهاب ونحن نعلم بانهم يعلون نحن نعلم بانهم يدعمون الارهاب، ومن هذه المعادلة يتكون الخطاب السياسي والاعلامي لكل الاطراف بخصوص الارهاب وهو المهزلة التي يعيشها المجتمع البشري. امريكا الشيطان الاكبر نعم بحق انهم الشيطان الاكبر، لنثبت ذلك من خلال سيرتها منذ مؤامرتها على شعبها في 11 سبتنمبر والى الان، بعد التفجيرات طلبت امريكا ومن بمعيتها من افغانستان تسليم ابن لادن لمحاكمته، ولان طالبان لم تسلمه فقد شنت حرب بتصويت قرقوزات الامم المتحدة عليها بدأت في 7 أكتوبر 2001 الى الان، ولكن امريكا استطاعت ان تقتل أسامة بن لادن فجر الإثنين 28 جمادى الأولى 1432 هـ الموافق 2 مايو 2011 من خلال عملية دهم دامت 40 دقيقة أي لم تحتاج الى قوات امريكية وبريطانية ومن معهم بهذا الحجم الذي لا زال يعبث بافغانستان فانها حققت غايتها من غير قرار القرقوزات للتدخل في باكستان من تاريخ امريكا الخبيث انها استطاعت ان تلقي القبض على عبد الله اوجلان في 15 فبراير 1999 في كينيا في عملية مشتركة بين قوات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ووكالة الاستخبارات الوطنية التركيةMITوالموساد الإسرائيلي. وهي بذاتها ومعها الصهيونية استطاعت ان ترصد سمير القنطار وتوجه له ضربة استشهد على اثرها في دمشق، ونحن نسال كل هذه الدقة في المعلومات الاستخباراتية والضربات العسكرية فهل يعصى عليهم ابو بكر البغدادي ؟!!! شهادة سمير قنطار هي شهادة تؤكد على الدور الذي تلعبه امريكا والصهيونية والوهابية في المنطقة العربية في تاسيسها ودعمها لداعش ومن غير حدود والتي ادت الى قتل ابرياء بالارهاب المدعوم من قبلهم، ومسالة تحالفاتهم وخضوع حكام العرب لهم بحجة محاربة الارهاب هي حلقة من حلقات تامرهم على الاسلام وعلى الاسلام فقط وليس الامر معني بالنفط وغيرها من الاسباب الواهية التي تروج لها ويصدقها المغفلون. في مقال سابق لنا قبل عدة سنين اثبتنا ان امريكا تدعم القاعدة من خلال استخدام ارهابيو القاعدة الاسلحة الامريكية فادعت امريكا ان شاحنتين من الاسلحة استولت عليها القاعدة في افغانستان وقد كذبنا ذلك، فردت علينا الخارجية الامريكية عبر فريقها التواصلي الالكتروني الذي يراقب الصحافة العربية تكذّب ما ادعينا ولا اعلم هل تعتقد ان العالم سيصدقها ان ادعت انها تحارب الارهاب؟