حجم النص
بقلم:كريم السلطاني الاندري مالذي نقوله وبأي حديث نحاول تخفيف ماالم بنا عبر السنوات الطويله كيف لنا ان ان نكتم في صدورنا والى متى نبقى وكأننا في عالم مجهول نسير الى حيث لاندري لان كل مرايناه وسنراه هو عكس مابداخنا من اماني.فضعندما تفضتل الاماني بدم بارد ترك جروحا لاتشفى ولايمكن نسيانها. هذا هو الشعب اليوم مابين مقتول وغريب ومهاجر وضائع والذي اعفلت من هذا. فهو يلفظ انفاسه الاخيرة. وما تسمى بالحكوامه لايسعها الا ان تتفرج على مايحدث.هذا لانها لاتحس بمعانات الشعب والى ماتوصلت اليه الامور. من كنا نراه هو المنقذ لهذا الشعب من سنين الظلم والبطش والمآسي والجوع هاهو اليوم هو اول المتفرجين واول الشامتين واول السارقين.ولازلنا تتخبط في الامنا وتعاستنا ويأسنا. ولانقوى على فعل شيء لان الجراح قد اشقلت كاهلنا وجعلتنا لانقوى حتى على التفكير الصحيح. نعم ثرنا ووقفنا وقفة رجل واحد في ساحات المظاهرات مطالبين بحقوقنا. وتحملنا قسوة الاجواء والقهر ومأسات العيش وذلك المواقف. لكن مالذي سنراه في الايام القادمه فهل من مجيب او من سامع يسمعنا وان ما ماحولنا هو من فعل فعلته بنا عبر الاعوام الماضيه ولم يتآثر يوما بما عانيناه وما حرمنا منه.فما الذي ننتظره. وحسبما يقول المثل العراقي تتوجه من بارك مطر. او المثل الذي يقول اكعد بالشمس لمن. يجيك الفي. كهذا بدآت حياتنا في هذا البلد الذي يتمناه كل من يعرفة بثرواته وخيراته وشعبه. فهل حكمت علينا الاقدار ان نبقى الى الابد نحلم بالعيش الرغيد والامن والامان. ام اننا من حكمنا على انفسنا بافعالنا وتصرفاتنا وكثرت اخطائنا ولامبالاتنا واهمالنا وقساوة نفوسنا. ولكن ماندركه ان الحكومات هي من اجل شعوبها. عليها ان تبذل اقصى جهودها من اجل سلامة شعوبها وامسانها وعيشها. لا ان تستغل مكانتها من اجل مصالحها الشخصيه وتهمل كل ماهو يؤدي الى انتعاش دولتها.وجعل شعبها نصب عينيها.تسهر من اجله لان الشعب هو فوق كل الحكومات ومصدر السلطات وهو.بيده كل شيء ومانراه اليوم هو عكس هذا تماما. فالشعب المشرد والمهجر والذي يشعر طوال حياته بالجوع والاضطهاد والتهميش. والذي حرم من ابسط مقومات الحياة وتصادرت كل حقوقه وبقي بين هذا وذاك ومع كل هذا الايجب على الحكومات ان تلتفت اليه وتشعر بتأنيب الضمير وتدرك ما للشعب من حقوق عليها وواجبات وتقوم بفعل اصلاحات جديه ليس بالكلام ولشعارات بل على ارض الواقع. وان كانت الحكومة كما يقول البعض حكومة اشعيط ومعيط فهل هده فعلا قادرة على فعل ذلك. وتستطيع تجاوز هذه الصعاب والعمل الجدي من اجل النهوض بالبلاد وان كانت حكومة ليس على المعاير الصحيحة وليست على الكفاءات بل شكلت على المحاصصات فلايجدر بها ان كون ممثلة لشعبها ولاتستطيع فعل شيء.واخيرا يلفت انتباهي المثل العراقي الذي يقول. المارضه ابجزه رضه ابجزه وخروف.
أقرأ ايضاً
- البيت الاولمبي العراقي بين التغيير والاصلاح
- امريكا ودول الجوار والاصلاح السياسي
- حكومة كربلاء والاصلاح والعطور الباريسية