حجم النص
بقلم:فالح حسون الدراجي ماذا أقول عن أثيل النجيفي حتى (أفوخ)، وأرتاح من هذا الوجع النابت كالمسمار في صدري.. أأشتمه فأستريح. وكيف أستريح منه، وهو الذي لا يهتم لشتيمة، حتى لو شتمه نصف سكان الكرة الأرضية؟ ولا ينفعل من لعنة تقذف بوجهه، حتى لو لعنه الناس بكل لغات العالم بما فيها لغة الصم والبكم، أو لغة العيون كما يسميها أمير الشعراء أحمد شوقي؟ أعينوني أيها النجباء، وقولوا لي ماذا أفعل مع (واحد بايع ومخلص)، كي أريح قلوب ملايين العراقيين، الموجوعة من (عِلَّة) هذا الساقط، والذين يتمنون له ميتة لا تقل بشاعة عن ميتة مشعول الصفحة عبد السلام عارف، الذي (صعد لحم، ونزل فحم)!! ماذا أفعل مع أثيل النجيفي؟ إذا كان هذا الأثيل قد فقد الحياء تماماً، وفقد الغيرة والكرامة والرجولة، والشرف، والدين، والقيم، والأخلاق، فبقي عارياً من كل صفة فاضلة، وفاقداً لكل ركائز الوطنية والإنسانية والإجتماعية. ماذا أفعل لرجل، هو ليس برجل بتاتاً؟ لأن الرجولة كما هو معروف، ليست عناصر ذكورية فقط، إنما هي مبادئ، وقيم، ومواقف، وأثيل النجيفي شخص بلا قيم ولا مبادئ ولامواقف. كيف أتعامل -وأنا الصحفي- مع سياسي و (قائد) جبان، هرب من المعركة قبل أن يهرب منها جنوده، بل وقبل أن يهرب أفراد عائلته؟! وكيف اتعامل مع (رجل) يضع (زوج شوارب يوچي عليها الصگر)، لكنه فعلها على نفسه كالأطفال، حين سمع بأن داعش على مقربة من الموصل..؟! وكيف أتعامل مع هذا (الرجل)، إذا كان (يكذب) حتى على نفسه، وليس على الناس الآخرين فقط؟! ولعل المصيبة الأعظم في هذا (الدوني) انه ليس جباناً وكاذباً وطائفياً، وبعثياً قذراً أعوج (لاينعدل حتى لو وضعته في گصبة أربعين عاماً) فحسب، إنما له لسان طويل (رغم لثغته الواضحة)، يتوعد به المقاتلين الشجعان المضحين، ويهدد به تاج رأسه مقاتلي حشد الله الشعبي، فيقول لهم كلاماً مضحكاً لا يساوي عندي (بولة إبني عليوي).. بل أظن أن هذه (البولة) أهم، وأشرف من رأس هذا الدعي الكاذب، وأغلى من رأس هذا (القائد) الخنيث الخبيث، وأطهر من إسمه، ودمه، وراسه، وساسه، وناسه، حتى آخر كراع منهم!! إن أثيل النجيفي الذي باع الموصل، وجلس ينتظر كالبعير على التل (ليفرغ) عمه الخليفة البغدادي من جماعه الجنسي، وينتهي من فض بكارة إحدى عذارى الموصل السبايا، فيقدم فروض الطاعة، والخنوع للخليفة الدجال. وربما يسألني احد القراء ويقول: لِمَ يقدم هذه الفروض وهو المطرود من الموصل، والمحتقر من داعش؟ فأقول: إنه يفعل ذلك من أجل أن لا يصادر الداعشيون املاكه، وعقاراته الواسعة، التي لم يستطع بيعها قبل هروبه الإضطراري، مقابل الوقوف بوجه الحشد الشعبي والحكومة (الشيعية الصفوية)، وتحريض الكرد والسنة وأمريكا ضدها، فضلاً عن تشويه، وتسقيط، ومحاربة (الميليشيات الصفوية) ومنعها من الوصول الى الموصل، فأثيل النجيفي يعلم جيداً، ان زعيم داعش لا يخشى احداً في حربه هذه غير (الميليشيات الشيعية)، التي تقاتله بشراسة، وتسحقه بعناد فذ. لذا فإن تصريح (الساقط) أثيل النجيفي أمس، وتهديده لأبطال الحشد الشعبي، وتحديه الفارغ لهم، هو مجرد (لواگة) لداعش، ومحاولة ذليلة، ومكشوفة، لإرضاء الخليفة الخرنگعي.. لأن إثيل، والبغدادي، ومن كان معهما من كلاب الطائفية يعلمون جيداً، إن الحشد الشعبي لن يقدر على مواجهته أحد مهما كان، لأنه متسلح بعقيدة الحسين، ومن كان مسلحاً بعقيدة سيد الشهداء لن يقدر على مواجهته أحد.. مثلما يعلم الأعداء جميعاً بأن الحشد الشعبي إذا فات محَّد يگدر يوگفه، لو يجي أبو هريرة بزرّه، وزر أبوه!! وحتى لا يطول الأنتظار، إقرأوا تصريح، وتهديد أثيل، كما نشر في المواقع والوكالات دون إضافة، او حذف كلمة واحدة.. لأترك لكم التعليق، والضحك أيضاً: (بائع الموصل يتوعد الحشد الشعبي على اسوار نينوى)!! (كتب بائع الموصل الذي كان (محافظ نينوى) المُقال عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك، ما أسماه بـ "الرد بهدوء على تصريحات قيادات الحشد الشعبي"، التي ذكرت "بأنها لن تسمح لقوات نينوى (التي تسميها قوات النجيفي) بالمشاركة في عملية تحرير الموصل. وقال أثيل النجيفي في تعليق له تابعته وكالة "الحقيقة"، بأنه "سيجيب على قيادات الحشد الشعبي عندما يكونون قريبين من مدينة الموصل، وعندما تكون لديهم قدرة حقيقية على البدء بمعركة الموصل". وأضاف: "اما تهديداتهم (الحشد الشعبي) من مسافة مئات الكيلومترات بعدم السماح لأهالي الموصل بدخولها واستبدالهم بمن يشاءون فهي تصريحات في هواء لا تستحق الرد)!! إنتهى الخبر المنشور. أما تعليقي الشخصي على هذا التهديد التافه، فلن يزيد على تعليق الكبير شمران الياسري (أبو گاطع)، عندما يرى أمامه شيئاً لا يعجبه، إذ يهز يده، ويقول هازئًا: (تهَي.. بهَي)!!
أقرأ ايضاً
- رسالة الى أثيل النجيفي !!
- إقالة أثيل النجيفي ... أولُغيثٍ أم "مطر صيف" ؟
- إقالة أثيل.. يوم حزين في التأريخ!!