حجم النص
اكد د.نوفل ابو رغيف مدير عام دار ثقافة الاطفال ان ثقافة الطفل في العراق تشهد تلكؤاً في مسارها وذلك نتيجة عوامل عدة لعل في مقدمتها عدم اعطاء الاهتمام اللازم والدعم المادي والمعنوي للمؤسسات التي تعنى بالطفل ومنها دار ثقافة الاطفال، فهناك بعض المؤسسات قليلة الاهمية تنفرد بميزانية كبيرة. وأضاف ابو رغيف في تصريح صحفي لوكالة نون الخبرية علينا ان نعترف ان هنالك قطيعة بين المؤسسات العامة والمؤسسات التربوية نتيجة للتخبطات الإدارية والقلق السياسي لذلك نستطيع ان نقول بالمجمل ان كل المحاولات لاتوازي ما يتطلع له العراقيون لإنصاف هذا الطموح في بناء المجتمع العراقي. وحول حالة التقشف الذي شمل كل جوانب الحياة في العراق بما فيها المؤسسات الثقافية التي تعنى بالطفل، قال ابو رغيف للأسف المؤسسة تعاني من أزمة مزمنة فقلة التخصيصات لهذا العام قد انعكس سلباً على الدار مما دفعنا الى اللجوء الى المؤسسات المدنية والتواصل مع منظمة اليونسيف والهلال الأحمر ومنظمات المجتمع المدني لكننا لا نكتفي بهدايا معنوية فلا بد ان يهب السياسيون لدعم الاطفال الأيتام وأطفال العراق. وحول الجهود الكبيرة التي بذلت للنهوض بهذه المؤسسة الثقافية قال، باشرنا وضمن خطة الدار للنهوض بعملها بإعادة وترميم مسرح الفانوس السحري وسنعيد مجددا نادي السينما ونؤهل مسرح الدار والذي سنطلق عليه اسم مسرح النوارس كما باشرنا بتجديد بناية الزوراء التابعة للدار اضافة الى استكمال منصة مسرح الدمى التي ستكون ثابته في باحة قسم العلاقات والاعلام.. وحول الوضع التربوي والتعليمي ومدى تاثيرة على بناء شخصية الطفل وتنشئته سجل ابو رغيف عتبه على وزارة التربية بسبب تراجع الوضع التربوي والتعليمي في العراق قائلاً، باعتقادي ان سبب التراجع هو تراكم الأخطاء دون معالجتها فأحدى علامات التراجع هو شيوع ظاهرة المدارس الاهلية مما يضطر الاباء الى زج ابنائهم في المدارس الاهلية المكلفة لان الكادر التعليمي لايؤدي دوره بشكل صحيح الامر الذي ينعكس سلباً على مستقبل أطفالنا وبالتالي على مستقبل العراق. سعد محمد الكعبي وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- يدخلان العراق لاول مرة العتبة الحسينية توفر جهازي الروبوت الجراحي والرنين المفتوح
- المركز الوطني لعلوم القرآن يقيم مسابقة طلبة الجامعات العراقية القرآنية الوطنية الاولى المؤهلة للمسابقات الدولي
- الأنواء الجوية تعلن موعد انتهاء الحالة المطرية في العراق