حجم النص
بقلم:غازي الشــــايع ليس غريبا ان تنال كرة القدم حقوق الكثير من الالعاب خاصة وأن الكثير من الصحفيين وجدوا ضالتهم في الصحافة الرياضية من خلال تركيزهم على كرة القدم كونها اللعبة الاكثر شعبية لذلك فان نجومية الاعلامي تنبع ايضا من الاهتمام الجماهيري للعبة كرة القدم. حيث غبنت حقوق الكثير من الرياضيين الذين قدموا خدمات جليلة للرياضة العراقية كونهم يلعبون لالعاب اخر غير كرة القدم والشواهد كثيرة. والبطل العراقي الشهم حميد عبود السامرائي واحدا من اهم الرياضيين العراقيين الذي سجل باسمه فقط انجازات قد تعدت انجازات بعض الاتحادات الرياضية المركزية واقل مايقال عن هذا البطل العراقي بانه ضحى باغلى شيء في حياته وهو فقدانه لبصره خلال خدمته الوظيفية ولم يكترث فكانت طموحاته اقوى من كل الظروف المؤلمة والصعبة التي واجهته بحياته ومنها فقدان بصره الذي عانى منه كثيرا ليستمر بتنفيذ مااقره من بداية حياته ليكون مهما بين بلده خاصة وان تمثيل العراق في البطولات العربية والدولية كانت احد اهم طموحاته. نقطة البداية ارى الرياضة هي متنفسي الوحيد بهذه الكلمات البسيطة والمعبرة بدأ حميد عبود السامرائي حديثه معي مكتنزا الكثير من الاماني والطموحات وايضا ماتم تحقيقه من انجازات ثرة تشهد لها ميادين الكثير من الالعاب وهي خاصية انفرد بها هذا البطل عن اقرانه ليسجل مواقف رياضية قد تكون مستحيله عند اقرانه من الرياضيين فلعب بالعاب القوى ورمي القرص ورمي الرمح والمائة متر والسباحة وكرة الجرس وهي لعبة خاصة للمكفوفيين والشطرنج وهي العاب تحتاج الى لياقة بدنية خاصة لكل لعبة وايضا لمهارات مختلفة الا ان البطل حميد استطاع ان يوظف كل امكانياته ليحقق انجازات في كل هذه الالعاب التي مارسها محليا وعربيا ودوليا ومنها بطولات العالم وايضا لدورات اولمبية. ليكون متسيدا بانجازاته في الكثير من هذه البطولات وليحصل على اوسمة ومن مختلف الوانها لتكون له ارثا تاريخيا ووطنيا.واستطاع ان يسجل نجاحاته للاندية التي لعب بها وزدادات خزائن الاندية وبفضله بالكثير من الكؤوس والاوسمة. ليظل هذا البطل عملة نادرة تحتاجها كل الاندية حيث لعب لنادي وسام المجد الرياضي ونادي الصقر العربي ونادي سامراء ونادي السليمانية ونادي الشموخ وايضا منتخب صلاح الدين. اربعمائة من الاوسمة الملونه من بغداد الى اولمبياد لندن واسكتلندا وكرواتيا وتركيا وكوريا والصين وتونس والجزائر والامارات والاردن وسوريا ومصر ودول عربية اخرى واوربية كانت محطات مهمة لانجازات هذا البطل ليزاول فيها امكانياته وقدراته لكي يحقق الانجازات التي تليق بالوطن وبه ولرياضة المعاقين فجدولة بسيطة للانجازات هذا البطل وهي كثر يمكن ان تنحصر بعدد الاوسمة التي حصل عليها من خلال مشاركاته الداخلية والخارجية حيث وصل العدد الى اربعمائة وسام منها ذهب وفضي وبرونزي هذه الحصيلة المثيرة من الانجازات اهلت هذا العراقي البطل ليكون شيخ اللاعبين العراقيين فلديه اوسمة من بطولات العالم وايضا من الدورة الاولمبية وكذلك من البطولات العربية والدولية. كل هذه النتائج والتي يفتخر بها يقول انها هدية متواضعه لبلدي العزيز العراق. مناصب وشهادات واحلام ؟! تقلد هذا الرياضي المناضل الكثير من المناصب فيكفيه فخرا انه احد افراد منتخبات العراق للالعاب التي اسلفت بذكرها اما المناصب الادارية فهو عضوا في المجلس الرياضي الاعلى وعضو هيئة ادارة نادي الصقر العربي وعضو اتحاد المجد المركزي سابقا اما تحصيله الدراسي فانه حاصل على شهادة البكالوريوس اداب لغة عربية جامعة بغداد وماجستير بحقوق الانسان من هولندا وطالب قانون بكلية سامراء. اما احلامه منها ماتحقق وهي رفع راية العراق في البطولات العربية والدولية وحلمه الثاني ان يمتلك سيارة اما حلمه الثالث ان يصبح مدرسا للغة العربية. خلاصة القول! بطل كهذا لابد ان تكون له رعاية خاصة بعد ان سجل الكثير من الانجازات للرياضة العراقية عامة ولرياضة المعاقين فهو يستحق المجد والتكريم والرعاية الخاصة فهو بذل جهوده وحياته لاجل سمعة العراق وان ماذكرته الان من انجازات قد تكون مختصرة وذلك لكثرتها. انها رسالة خاصة لكل مسؤول وطني!؟
أقرأ ايضاً
- في بغداد.. مستشار حكومي يعلن إنشاء أكبر مركز رياضي تعليمي بالشرق الأوسط
- الجرذان تهاجم الرياضيين والحضور خلال أولمبياد باريس!
- اضافة الى التعاقد مع مدرب اسباني :نادي كربلاء الرياضي يشرع بأطلاق الهوية البصرية للنادي