حجم النص
سامي جواد كاظم كان يا ماكان في قديم الزمان رجل اسمه رعد حمودي سلمان سافر الى السعودية لحضور كاس الخليج ولما وصل المطار لم يجد الشخص الذي بمستواه كي يستقبله، فرفض الدخول واثر العودة احتجاجا على هذا التصرف اللااخلاقي، وعلى اثر ذلك احست السعودية بخطاها واعتذرت لحمودي، هكذا الرجال اصحاب الكرامة والدبلوماسية وفي هذا الزمان ايضا كان رئيس جمهورية اسمه فؤاد معصوم ونائبه اسامة النجيفي ورئيس البرلمان سليم الجبوري ونائب رئيس الوزراء السيد المبجل المعظم والجهبذ المخضرم الاعرجي (نسيت اسمه) ومعه جناب وزير الداخلية محمد الغبان وعدد من أعضاء مجلس النواب لتعزية عائلة الارهاب ال سعود ومشاركة تشييع خادم القاعدة بمناسبة وفاته، فكان في استقبال هؤلاء الهلمة الدبلوماسية التي تعتبر ارفع وفد دبلوماسي عراقي، احزروا من كان في استقبالهم ؟ انه نائب محافظ الرياض حتى تجهل اسمه وسائل الاعلام، شكرا على هيبة العراق. وتذكرون في الزمان القديم عندما عقد مؤتمر قمة العرب في بغداد، من مثل السعودية في المؤتمر؟ انه ممثل السعودية في الجامعة العربية السفير احمد عبد العزيز قطان، وجلس بين فخامات العرب في المؤتمر، وليلتها ارتجفت اسرائيل من هذه القمة خوفا من قراراتها الحازمة، هكذا الدبلوماسية ولا بلاش. كل جناب المسؤولين في العراق شاركوا احزان السعودية من شماله الى جنوبه وبعثوا رسائل التعزية المنمقة بكلمات النفاق والترياق واتمنى لكم به اللحاق الا شخص واحد لم يبعث رسالة تعزية الى السعودية ولا اعلم هل بعثها الى داعش ام الى القاعدة؟، المهم انه لم يبعث رسالة تعزية، هل تعلمون من هو؟ انه نوري المالكي يقول السيد مقتدى الصدر: من مثلي لا يبايع من مثله، ونعم التشبيه!! السؤال ان هذه العبارة قالها الحسين عليه السلام لما طلب منه مبايعة يزيد بامر من يزيد، انت من طلب مبايعتك للمالكي بامر من المالكي ؟ وزير الداخلية محمد الغبان، اليوم الجمعة، وصل إلى مدينة النجف، فيما ألتقى فور وصوله عدد من المراجع الدينية باستثناء سماحة السيد علي الحسيني السيستاني، وقبله زار وزير الدفاع خالد العبيدي النجف والتقى بالسيد مقتدى الصدر ولم تشر وسائل الاعلام الى التقائه باحد من المراجع الاربعة ادام الله ظلهم على العراق.هل هنالك امر مستجد بخصوص طبيعة الزيارات الى النجف ؟ ام انها مجرد صدفة؟