شهدت مدينة كربلاء المقدسة مساء أمس الثلاثاء (13/11/2007) عرضا مسرحيا على قاعة البيت الثقافي حمل عنوان (الطريق ذات الشوكة) تناول تجسيد الدور البطولي لشهداء العراق الذي سقطوا على أيدي النظام العفلقي البائد وما تبعه من ظلم واضطهاد بعوائلهم وذويهم.
وقد جسد العرض الذي رعته مؤسسة المرأة العرقية في كربلاء المقدسة حياة السيد الشهيد اية الله العظمى (محمد محمد صادق الصدر قدس) وملاحقته من قبل الفئة البعثية الضالة ومتابعة المؤمنين من أبناء هذا البلد.
وفي لقاء أجراه (موقع نون الخبري) مع مسؤولة مؤسسة المرأة العراقية وعضوة مجلس محافظة كربلاء الدكتورة (اقبال كمونة) أشارت قائلة ( ان الغرض الرئيسي من عرض هذه المسرحية كان تخليدا لشهداء العراق الذين ضحوا بأنفسهم بالإضافة إلى إحياء الجانب الفني في مدينة كربلاء المقدسة لان العمل الفني حينما يتجسد امام الجمهور يكون له وقعا كبيرا للناظر والسامع).
وأضافت قائلة ان إحياء تراث الشهداء تقع على عاتق الجميع لان لهم فضل كبير بتحرير العراق، مبينة ان من خلال هذا العرض تم تجسيد النهاية المظلمة للطواغيت الذين يعيثون فسادا بالأرض.
واختتمت (كمونة) حديثها بان على المرأة العراقية ان تاخذ دورها في المجتمع وان تخرج من حيز الروتين الذي تعيشه وان تمارس دورها وتخرج طاقتها حسب المجال الذي تجد نفسها فيه من حيث الخطابة او الكتابة او المسرح.
وعلى صعيد متصل اشار الكاتب والمخرج المسرحي (عباس الشواك) ان هذا العمل جاء لاطلاع الجيل الجديد بما رسمه لنا العظماء من الشخصيات البارزة التي قارعت النظام البائد لنثبت لهم ان العراق قد كان مليء بالرجال الشجعان الذين وقفوا موقف البطولة ضد جبروت النظام العفلقي البائد، مبينا ان العروض المسرحية التي يتم عرضها في مختلف محافظات العراق والتي ترعاها مؤسسة المرأة العراقية حول احياء تراث الشهداء لا تكون مجيّرة لطائفة معينة او لرموز معينين بل انها تختار الشخصيات الوطنية التي عرفت بمواقفها الصلبة امام جبروت النظام الطاغي بغض النظر عن طائفيتها او قوميتها او انتمائها الطائفي بل يكون الأهم من ذلك ان هذه الشخصية عراقية وطنية قارعت الانظمة الديكتاتورية السابقة.
أقرأ ايضاً
- توقعات بزيادة عدد مقاعد أعضاء البرلمان العراقي لـ(430) مقعداً في الدورة المقبلة
- تعرف أسرار البيت العراقي.. بغداد تطالب واشنطن بردع إسرائيل
- البرلمان العربي يدين التهديدات الإسرائيلية بضرب العراق