حجم النص
Today at 4:47 AM سامي جواد كاظم محمد خاتم الانبياء والقران هو المعجزة الخالدة الى يوم المعاد وتجتمع كلها تحت عنوان الدين الاسلامي، وحوار الاديان الذي ينادي به مجموعة من المثقفين او المؤسسات او حتى المنافقين لم يرتق الى المقام المامول والاهداف المرجوة منه، والهجمة الشرسة التي يتعرض لها الدين الاسلامي اخذت منحاً خطيرا والبعض من علماء الاسلام لازال لم يع هذه الخطورة هذا ناهيكم عن البعض ممن تلبس بلباس الاسلام وهو اداة بيد غيره لهدم الاسلام. بالاضافة الى الارهابيين الذين استطاعت منظمات غير اسلامية من تدريبهم لتشويه الاسلام باسم الاسلام فهنالك اساليب اخرى يستخدمها اعداء الاسلام للنيل من الاسلام، ولكن دليل واحد يكفي ليثبت قوة الاسلام انه منذ ان بعث رسول الله صلى الله عليه واله الى اليوم والاسلام في تزايد. هنالك برنامج بعنوان سؤال جريء يقدمه السيد رشيد (مسلم تحول الى المسيحية) تابعت بعض حلقاته فوجدته برنامج فارغ لايستند الى ادلة علمية يستطيع من خلالها النقاش بل الطامة الكبرى انه ينتقي ايات قرانية وهو يقوم بتفسيرها ولهذا فانه يقع في هفوات كثيرة. الاسلام له كتاب واحد لم يحرف بخلاف المسيحية التي لن تتفق على انجيل واحد بل انهم يقرون بالتحريف من خلال اثبات الاختلافات بين الاناجيل الاربعة، وينفعل المسيحيون اذا ما ذكر لهم انجيل برنابا ويقولون انه مدسوس على المسيحية، ولكنهم في نفس الوقت ينتقون روايات من كتب اسلامية سواء كانت شيعية او سنية للتلويح بها، فالروايات ضعيفة ولا نقر بها الا انهم يستخدمونها حجة ويرفضون تضعيفها من قبل علماء الاسلام. نحن في الاسلام لدينا سنة بالاضافة الى القران والسنة توضح ما ابهم علينا في القران هذه السنة نقلت الينا عبر 1400 سنة من قبل عدة اجيال ولكل جيل اصبح مذهب والمذهب هو من يعتمد صحة جيل معين بانه صحيح النقل، اما المسيحية فلا سنة لهم بل اناجيل اربعة كتبت باوقات مختلفة تخصص كل انجيل بموضوع معين. الانبياء واديانهم كلهم لم ياتوا ليبشروا بالقتل واذا ما ذكر نص بهذا الخصوص فاما محرف او له تاويل وتفسير بخلاف ما يفهمه المتلقي، ولانهم أي مقدم برنامج سؤال جريء ومن يتابعه يتهمون الاسلام بانه دين جاء بالسيف باعتبار بعض الادلة التي تحرض على القتال، ولاننا لا نجيب عن تفسير هذه الايات لانهم لا يفقهون ذلك، ولكن اقول لهم تعالوا الى الايات التي ذكرت المسيح والنصارى فقط لتكون موضع النقاش. والامر الاخر فلو قراوا السنة جيدا وتمعنوا في اية المؤلفة قلوبهم وتخصيص جزء من اموال بيت المال لهم لعلموا ان الدين الاسلامي ليس دين عنف، ولو قراوا مثلا قصة عتق سلمان المحمدي من اليهودي فالاسلام لو كان بالسيف لقتل اليهودي وحرر سلمان المسيحي الذي تحول الى الاسلام، بل سدد له محمد ماطلب ثمنا لتحرير سلمان. ولو تمعنوا جيدا بنظام الجزية فرضها الاسلام على غير المسلمين ليس لانهم لم يسلموا بل لان لاستحقاقهم من الخدمات التي تقدمها الدولة الاسلامية للمسلمين فليس من المنطق ان يدفع المسلم الزكاة والخمس واليهودي والمسيحي يستلم استحقاقاته من غير ان يدفع، بل حتى دول العالم اليوم تفرض ضريبة الاقامة والفيزا على الاجانب. واما الحديث عن الارهاب اليوم فالمصيبة لديهم ان من يقوم بعمل اجرامي ينسب العمل الى دينه لا له ولهذا يستشهدون بالقاعدة وداعش اليوم، وجاء رد الشيخ طارق يوسف المصري(مستبصر في مشيغن) على هذه الفرية رد رائع عندما قال له ان بوش قال بدات الحروب الصليبية، اذا بوش يتحدث باسم المسيح لقتل الاسلام، فقال السيد رشيد هذا خارج نقطة البحث، فهل هذا جواب معقول ؟ اصحاحات القتل في الاناجيل الاربعة موجودة ولانها محرفة نحن نقول انها لا تصدر من عيسى عليه السلام ولكننا نستشهد بها لانهم يستشهدون بالحديث الضعيف في السنة. ولو انهم قراوا المباهلة فهذا يكفي ان محمد (ص) لا يلجا الى السيف لارغام الاخرين على الاسلام، وليعلم رشيد ووفاء سلطان ان هنالك فرق بين الكافر واصحاب الذمة فليس بالضرورة ان يكون المسيحي واليهودي كافر، ولكن طالما ان اليهود ينقضون عهد الله ويغدرون بالاسلام لهذا كان الافضل لدولة الاسلام ان تخرج اليهود الذين لا يتعهدون بالالتزام الاخلاقي وعدم الغدر. يقول رشيد انه لما تنصر نبذوه اهله وانا اقول اعرف مسيحيين لما اسلموا طردوهم اهلهم. واليوم المسلمون يقاتلون في الموصل من اجل تحريرها وجزء من التحرير اعادة المسيحيين الى بيوتهم. لقد قمت بمراسلة السيد رشيد المغربي حسب عنوانه الذي يكرر ذكره للمراسلة وطرحت عليه بعض الاسئلة وانا بانتظار الرد وساعاود الارسال.