كشف وزير الاتصالات عن استحصال كل الموافقات لبناء قمر عراقي مستقل على مرحلتين، وايجاد مشروع انترنيت متكامل مسيطر عليه يحفظ النسيج الاجتماعي العراقي. ونفى حسن كاظم الراشد ان اتكون هناك مقاطعات بين وزارته وهيئة الاتصالات وقال ان لهيئة الاتصالات والاعلام مسؤوليتها ولوزارة الاتصالات مسؤوليتها ولايوجد تقاطع بين الاثنين، مبينا ان اعمال الهيئة تتمثل في الهواتف النقالة ورخصها التي اعطيت الى الهيئة وهي المسؤولة عن رداءة الشبكات وجودتها وان وزارة الاتصالات تشترك مع الهيئة في عقود منها تأجير الخطوط الضوئية التي تحتاج اليها الهيئة خاصة بعد الدخول في خدمة الجيل الثالث والوزارة متعاونة مع الهيئة في هذا المجال ويوجد تنسيق وعلاقة وهي تجري بصورة ايجابية. واضاف الراشد خلال تصريح لوكالة نون الخبرية ان مسؤولية وزارة الاتصالات هو الانترنيت والخدمات الاخرى كالتوقيع الالكتروني والحكومة الالكترونية وما تمتلكه الوزارة من بنى تحتية، مبينا ان مشروع الانترنيت يجب ان يكون متكامل ومسيطر عليه من قبل الوزارة ليحفظ النسيج الاجتماعي العراقي والمعلومات العراقية وهذا الجانب له اهمية كبيرة عندنا واشار الوزير الذي زار مدينة كربلاء يوم امس الى سعي الوزارة في ان يكون هناك قمر صناعي خاص بالواقع العراقي، مستندا بذلك على قرار مجلس الوزراء السابق في عام 2012 الذي اعطى وزارة الاتصالات صلاحية التفاوض في هذا المجال، موضحا بانه تم استحصال كل الموافقات الايجابية وستنجز على مرحلتين المرحلة الاولى سوف تكون المشاركة مع احد الاقمار بنسبة معينة، والمرحلة الثانية تكون قمر عراقي مستقل باكمله على حد قوله. واعتبر وزير الاتصالات مشروع اعادة الهاتف الارضي من مشاريع وزارته المستقبليه المهمة التي تقدم خدمات مختلفة للمواطنين، مشيرا الى تنفيذ هذا المشروع في قسم من المحافظات التي اكملت ايصال الكيبل الضوئي ولم يبقى سوى الربط بين الكابينة والبث، بالاشتراك مع قطاع خاص لتأمين متطلبات المواطنين. حاوره /تيسير سعيد الاسدي وكالة نون خاص