- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الا من يُلقم طه اللهيبي حجرا !!!
حجم النص
عباس عبد الرزاق الصباغ الامر ليس دفاعا عن د.حنان الفتلاوي التي دخلت في مناظرة حامية الوطيس مع معتوه طائفي اسمه النائب طه اللهيبي الذي يقال انه اعتذر!!!!! فقد عودتنا الفتلاوى على هكذا سجالات مع معتوهين وطائفيين وموتورين وذيول لصدام ومرهقي السياسة وسياسي الصدفة والمتنطعين ومنتهزي الفرص، تتطاير حممها ويتساقط زبدها وتتناثر أوراقها من على الشاشات وان كان الكثير من الكلام والسجال والجدال لايجدي نفعا (لقد أسمعت لو ناديت حيا) فقد بلغ السيل الزبى وهؤلاء قوم قد طبع الله على قلوبهم ولاعلاج لهم سوى الاستئصال وإراحة البلاد والعباد منهم وتطهير ارض الوطن من نجاستهم وخبثهم بعد ان أعمتهم الطائفية المقيتة وظنوا انهم ـ كما علمهم ـ "استاذهم" صدام انهم وحدهم أسياد وأصحاب "أغلبية" وباقي الناس عبيد وخول بل "أقلية" وليسوا من اصلاء هذا الوطن وهو شيء غريب لايحدث ـ مع الأسف الشديد ـ الا مع بعض "العراقيين" ـ العراقيين فقط ـ حين يذهب بهم الغرور والشيطان الى اتهام نسبة كبيرة من شعبهم بأنهم ليسوا من هذا الوطن او ان المكون الفلاني هو "اقلية" ضعيفة وفئة مستضعفة (مكفخه) عليها ان تعيش على اديم هذا الوطن بخنوع ومسكنة وأمرها الى الله... الأمر هو دفاع عن شعب أصيل ومكون أصيل وعريق بل هو أكثر أصالة وعراقة واستعراقا (نسبة الى العراق) من غيره من بعض "المكونات" مع اعتزازنا بكل المكونات التي تشكل الطيف الفسيفسائي للمجتمع العراقي: بعد الانتفاضة الشعبانية التي سحقها صدام الرجيم بكل وحشية وبربرية نشرت جريدة بابل التي كان يديرها ابن الطاغية مقالا متسلسلا اعتقد انه كان تحت عنوان (لماذا الذي حصل ؟) او هكذا كان وفي إشارة الى الانتفاضة الشعبانية التي حدثت في جنوب العراق ووسطه اي في المناطق التي فيها الأغلبية الشيعية او هي مناطق شيعية في الأساس وتشكل القاعدة الأساس للمكون الشيعي مع وجود لتجمعات لأديان ومذاهب اخرى متعايشة معها تعايشا تاريخيا، وصف المقال المزبور اهلنا في الجنوب من ذوي العشائر العربية الأصيلة العريقة بانهم هنود جلبهم محمد القاسم (مع الجاموس) من بلاد السند نافيا عن أهلنا في الجنوب صفة العراقة جملة وتفصيلا وهذه القبائل التي يتكون منها شعبنا في الجنوب والوسط هي تمثل غالبية الشعب العراقي ولكن لكونهم شيعة وقد ثاروا على النظام الصدامي العفلقي الفاشستي فهم هنود في عرف ذلك النظام الذي ذهب مدحورا الى مزابل التاريخ وقمامته غير مأسوف عليه ورسخ هذا النظام وأجهزته الدعائية وطابوره الخامس هذه الفكرة في عقول أتباعه وأزلامه كما رسخها في المخيال الشعبي العراقي بان أهلنا في الجنوب هم هنود وأهلنا في كربلاء هم فرس اي عجم وليس فيهم عربي واحد وان كان عربيا أصيلا ومن عشيرة عربية أصيلة ابا عن جد!!! وللأسف ان هذه الفكرة قد ترسخت لدى مخيال شرائح واسعة من الشعب العراقي بحيث ان الكثيرين مازالوا ينعتون أهالي كربلاء بأنهم عجم وهم من بني عمومتهم الاقحاح وانا شخصيا مازلت اسمع من بعض المحافظات بان أهالي كربلاء هم عجم ومن هنا تكمن خطورة ادعاء هذا النكرة المعتوه طه اللهيبي المقيم في عمان بالنسبة الى تضليله للرأي العام خارج العراق بان الشيعة هنود وليسوا عربا او حتى عراقيين وان الشيعة مجرد مجاميع ميليشاتية في إشارة الى الحشد الشعبي الذي تأسس بموجب فتوى المرجعية العليا الرشيدة المتمثلة بالإمام السيستاني المفدى، الحشد الذي يدافع عن أرواح وأعراض المكون الذي ينتمي اليه اللهيبي بعد ان هرب او ذهب الى " اخوانه" في عمان تاركا أهله وعرضه وممتلكاته وأرضه بيد داعش الذي استحل المناطق التي ينتمي اليها مكون اللهيبي لأسباب كثيرة معروفة للجميع ولم يدخل الى المناطق التي فيها "الهنود" الذين وصم بهم اللهيبي المكون الشيعي وأهلنا في الجنوب خاصة في العمارة التي ينحدر منها قبائل عربية كثيرة تشكل نسبة كبيرة من الشعب العراقي وهذا واضح للمتمرس بشؤون القبائل. سابقا وصف صدام وشلته العفلقية الفاسدة أهالي الجنوب والشيعة عموما بأنهم (شروك) او (شراكوه) في محاولة للطعن بهويتهم العراقية والحضرية والعربية وتسقيطهم في نظر الرأي العام العراقي وبعد ذلك وصفهم بالهنود وعلى ذات المنوال نسج اللهيبي نسيجه المتهرئ القذر بعد ان انكشفت عورته الطائفية وبانت سوأته الشوفينية...والمطلوب من أهلنا في الجنوب لاسيما في العمارة الأصيلة ان يتحركوا ضد هذا اللقيط الذي تطاول على مكون كبير من مكونات الشعب العراقي ووصفهم بانهم اقلية وليسوا عربا بل هم هنود وان يتحركوا قانونيا ودستوريا خاصة وهذا النكرة هو عضو بالبرلمان العراقي وإسقاط الحصانة عنه كونه لايستحق ان يكون نائبا عن شعب يتهم الغالبية فيه ويسقطه، ورفع دعوى قضائية ضده بموجب القانون ودعوى عشائرية واخذ الحق العشائري والاعتباري ولو بعد حين..... ولافض فوكِ يا د. الفتلاوي لقد ألقمتِ هذا المعتوه حجرا (ترس). إعلامي وكاتب مستقل باحث مختص بالشؤون العراقية [email protected]
أقرأ ايضاً
- دور الذكاء الاصطناعي في إجراءات التحقيق الجزائي
- الانتخابات الأمريكية البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الاعظم
- الذكاء الاصطناعي الثورة القادمة في مكافحة الفساد