جرت مراسم الحفل السنوي توزيع الأفضل على مستوى القارة الآسيوية في عام 2013، والذي احتضنته العاصمة الماليزية كوالالمبور عصر اليوم الثلاثاء وتخلله عدد من الفقرات الفنية كاستراحات،، ولم تقتصر فئات الجوائز السنوية على اللاعبين بل وامتدت كالمعتاد للأندية والمنتخبات والحكام والمدربين. وانطلق الإعلان عن الجوائز بعد كلمة قصيرة للأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في حضور عدد من الشخصيات الرياضية الهامة على رأسها السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ونائب عن آسيا الأمير علي بن الحسين، بالإضافة لرئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم ورؤساء الاتحاد الوطنية في القارة الصفراء. وبعد فقرة فنية راقصة تم إيقاف الحفل لخروج الضيوف لتناول العشاء، بعد العودة ألقى الشيخ سلمان بن إبراهيم كلمة في ختامها كرم رئيس اللجنة الأوليمبية الآسيوي الشيخ أحمد الفهد آل الصباح، ثم تبعتها كلمة لجوزيف بلاتر وبعدما أنهى كلمته قدم له الشيخ أحمد الفهد درع تكريمي لرئيس الفيفا (للاطلاع على كلمة بلاتر الهامة عن قطر والأردن وفلسطين اضغط هنا). وكانت البداية فوز اتحاد ميانمار لكرة القدم بجائزة الحلم الآسيوي للمسؤولية الاجتماعية، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي أقيم يوم الثلاثاء. جدير بالذكر أن جائزة المسؤولية الاجتماعية استحدثت عام 2010 لتكريم الأفراد والمنظمات الذين يسعون للاستفادة من شعبية كرة القدم من أجل تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمعات، حيث كان الاتحاد الأسترالي لكرة القدم أول الفائزين بها. وتركز هذه الجائزة على تكريم الإفراد والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات الوطنية لكرة القدم، التي تعمل على ترويج ثقافة العطاء. كما تهدف هذه الجائزة إلى تعزيز قيم مشروع الحلم الآسيوي، الذي يعتبر المبادرة الأساسية للمسؤولية الاجتماعية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ثم توالى بعدها إعلان أسماء الفائزين في باقي الفئات وجاءت على النحو التالي: جائزة أفضل منتخب وطني في فئة الرجال كانت من نصيب منتخب العراق تحت 20 عاماً رابع بطولة كأس العالم للشباب في تركيا، وذلك على حساب منتخبي إيران للرجال ومنتخب اليابان للرجال لوصولهما لمونديال البرازيل 2014، أما فئة السيدات وفاز بها منتخب كوريا تحت 19 عامًا. جائزة أفضل موهبة شابة في فئة الرجال ذهبت إلى العراقي علي عدنان والمحترف في صفوف ريزا سبور التركي ليخلف اللاعب مواطنه مهند عبد الرحيم الذي توج بذات الجائزة العام الماضي، وتوج مدافع أسود الرافدين باللقب على حساب كل من الأوزبكي عباس بيك ماكستالييف والكوري الجنوبي كون تشانج-هون، أما في السيدات ففازت جانج سيل-جي من كوريا الجنوبية. جائزة أفضل مدرب رجال فاز بها تشوي يونغ-سوو من كوريا الجنوبية بعد منافسة مع مواطنه جونغ سونغ-تشون والعراقي حكيم شاكر، وفي فئة السيدات فحصدتها اساكو تاكيموتو من اليابان على حساب نونجروتاي سراثونغفيان من تايلاند وهوان اين-سون من كوريا الجنوبية. جائزة أفضل نادي خسرها نادي الكويتي الكويتي بطل كأس الاتحاد الآسيوي لصالح نادي جوانزهو ايفرجراند الصيني بطل دوري الأبطال، وكان ينافس معهما نادي سيؤول الكوري الجنوبي. جائزة أفضل لاعب في آسيا فاز بها هو زهينج زهي لاعب نادي جوانغزهو ايفرجراند الصيني، وذلك على حساب كل من ها داي-سونغ لاعب سيؤول الكوريا الجنوبي وجواد نيكونام لاعب الاستقلال الإيراني. جائزة أفضل لاعب دولي آسيوي فاز بها الياباني يوتو ناجاتومو المحترف في الانتر الإيطالي وتسلمها بالنيابة عنه رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم، وذلك على حساب مواطنه كيسوكي هوندا لاعب سيسكا موسكو الروسي والكوري الجنوبي سون هيونغ-مين الذي يدافع عن ألوان فريق باير ليفركوزن الألماني. جائزة اللعب النظيف للاتحادات الوطنية فاز بها الاتحاد الصيني لكرة القدم بعد منافسة مع الاتحادين الياباني والكوري الجنوبي. جائزة أفضل فريق لكرة الصالات حصدها فريق تشونبوري بلو وايف من تايلاند، بعد المنافسة مع فريقي ساناي جيتي باساند من إيران وناجويا اوشنز الياباني. جائزة أفضل لاعب لكرة الصالات كانت من نصيب سوفاوت ثويانكلانج لاعب تشونبوري بلو وايف التايلاند، وذلك على حساب كل من لاعب ساناي جيتي باساند الإيران حسين طيبي وكاورو موريوكا لاعب فريق ناجويا اوشنز الياباني. جائزة أفضل لاعب أجنبي في آسيا فاز بها البرازيلي لويز دا كونسيكاو سيلفا المحترف في صفوف نادي جوانجزهو ايفرجراند الصيني وبطل دوري أبطال آسيا، وكان يتنافس على اللقب مع زميله في الفريق الأرجنتيني داريو ليوناردو كونكا واللاعب المونتينيجروي ديان داميانوفيتش المحترف في سيؤول الياباني. جائزة أفضل حكم مساعد عن فئة السيدات فازت بها فلين اليسون كلير من أستراليا على حساب كل من مواطنتها سارة هو واليابانية تيشيروغي ناومي، أما في فئة الرجال ففاز بها نافي توشيوكي على حساب مواطنه تورو ساجارا والإيراني حسن قمرانيفار. جائزة أفضل حكم توجت بها اليابانية ساتشيكو ياماخيشي على حساب كل من كامنيونج بانيبار من تايلانج وريتا بنت جني من ماليزيا، أما عن فئة الرجال فتحصل عليها الاسترالي بنجامين وليامز وكان يتنافس على اللقب مع البحريني نواف شكرالله والياباني يويتشي نيشيمورا.) بعد توقف الحفل للعشاء وإلقاء بلاتر وسلمان لكلمة كما أشرنا سابقًا عاد مقدمي الحفل لمتابعة الإعلان عن الأسماء الفائزة في الفئات التالية: الجائزة الماسية للاتحاد الآسيوي وقلد الميدالية الدكتور تشونج مونج-جون جوزيف بلاتر وجاوره الشيخ سلمان بن إبراهيم. ويعود اختيار الدكتور تشونج لتقديمه مساعدات قيمتها 400 ألف دولار لإعادة بناء البنية التحتية لكرة القدم في باكستان عام 2010 بعد الفيضانات المدمرة التي تعرضت لها البلاد، كما قدم 200 ألف دولار إلى الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم للمساعدة في جهود الإنقاذ بعد الزلزال والتسونامي في ذات العام. جائزة أفضل اتحاد وطني فاز الاتحاد الأردني لكرة القدم بجائزة أفضل اتحاد وطني للتطوير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وفاز الاتحاد الصيني لكرة القدم بجائزة أفضل اتحاد وطني إلهاماً، حيث قام الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتسليم الجائزة إلى زهانغ جيان أمين عام الاتحاد الصيني للعبة. فيما فاز الاتحاد الباكستاني لكرة القدم بجائزة أفضل اتحاد وطني طموحاً، حيث قام غانبولد بويانيميخ عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتسليم الجائزة إلى مخدوم سيد فيصل صالح حياة رئيس الاتحاد الباكستاني للعبة. جائزة أفضل اتحاد وطني للواعدين ذهبت إلى الاتحاد الياباني لكرة القدم على حساب كل من الاتحادين الهندي والفيتنامي. وبعد الانتهاء من تسمية الفائزين بـ 23 جائزة للأفضل في قارة آسيا لعام 2013 تم الدعوة لصورة جماعية للفائزين مع جوزيف بلاتر والشيخ سلمان بن إبراهيم والأمير علي بن الحسين، كما تبادل الثلاثي الهدايا الرمزية على المنصة.