قال المرشح الاصلاحي المعتدل في الانتخابات الرئاسية الايرانية مير حسن موسوي امس، انه سيحقق الفوز في الانتخابات، اذا وصلت المنافسة بين المرشحين الى الجولة الثانية. واكد موسوي في تصريح لوكالة مهر الايرانية للانباء «اول شيء سأفعله في حال انتخابي رئيساً هو لقاء قائد الثورة الاسلامية اية الله علي خامئني، وبعدها سأقوم بتفعيل مؤسسة الادارة والتخطيط (الذي قام الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد باغلاقها وانتقده الاصلاحيون على ذلك بشدة)». وفي رده على سؤال بشأن انسحابه من السباق الرئاسي، قال موسوي «لن انسحب ابداً من المنافسة، ... ان لي علاقات جيدة مع مهدي كروبي (المرشح الاصلاحي الاخر) ولا اعتقد انه توجد بيني وبينه وايضاً السيد خاتمي (الرئيس الاصلاحي السابق)، اي مشكلة». ورداً على سؤال بشأن جهوزيته لاجراء مناظرة تلفزيونية مع احمدي نجاد، قال موسوي «نحن نتكلم كثيراً، وان ما نفعله في متناول انظار الشعب، لا اعتقد ان المناظرة التلفزيونية ستكون حلاً مناسباً.... وليس هذا بمعنى انني لست جاهزاً للمناظرة، ولكن اعتقد ان اجراء المقابلات وبيان المواقف، يعتبر نوعاً من المناظرة».
وحسب القوانين الايرانية فان المرشح الذي يفوز بضعف اصوات اقرب منافس له في الانتخابات الرئاسية، يعتبر الفائز في المرحلة الاولى في الانتخابات. ويحق لاكثر من 46 مليون ناخب ايراني المشاركة في الانتخابات الرئاسية، التي ستقام في 12 يونيو المقبل
وكالات
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء: العراق يتجه إلى تطوير صناعته النفطية والتوسع في إنتاج وتصدير المشتقات
- السوداني: حجم الاستثمار العربي والأجنبي في العراق وصل إلى 63 مليار دولار
- أعتبر (3) شعبان يوم المحافظة.. مجلس كربلاء يبحث توزيع قطع الاراضي والواقع الصحي في جلسته الثانية