قال محافظ النجف الجديد (عدنان الزرفي) ان (الماضي السيئ نتعض منه ونتعلم منه وليس عيبا ان نعترف باخطائنا وهي لسيت مسؤولية المحافظ وحده فقط وانما هي مسؤولية الكتل والكيانات المشتركة وهي ليست مسئولية الضابط او منتسب الشرطة فقط وانما هي مسؤولية المسؤول الذي يحاول ان يجد قواسم مشتركة كل دوائر الدولة مسؤوليتكم ايها الاخوة وهي ليست مسؤوليتي حصرا انا سأدير هذه الادارة المدنية من موقع اعلى لجميع هذه الدوائر لكن مراقبتكم وتسديد الاخوة في مجلس المحافظة جزء مكمل لعمل الادارة المدنية ، و سنفتح قنوات سياسية وتنسيقية مع جميع الكيانات السياسية داخل محافظة النجف وانا لا أؤمن بنظرية الإقصاء وهي عملية فاشلة وغير محمودة وخاصة في النجف الاشرف وتحتاج محافظة النجف التي يقصدها الملايين سنويا الى رعاية خاصة من الجميع وليس من المحافظ فقط ..

وتابع بقوله : النجف تزهر بالأمن وبالأعمار وهي سائرة نحو التطور ونحن سنعمل جاهدين مع كل الكيانان السياسية وهذا المجلس الموقر ليس مجلسا أحادي التوجه بل هو متعدد التوجه سواء على المستوى السياسي او المناطقي ولذلك سيكون حضور الإخوة في مجلس المحافظة هو من هذه الكيانات وكل كيان اخذ نصيب جيد في إدارة المحافظة ..

ومن أهم أولوياتنا للمرحلة القادمة : هو تمتين الأمن وسد الثغرات الأمنية الموجودة في المحافظة ومعالجة بعض السلبيات والخروقات وأيضا التركيز على تطوير الخدمات والاستفادة من قدرات الوزارات المتناثرة هنا وهناك واعددنا برنامجا لهذا الأمر وكذلك سوف ندعم وبقوة القضاء باعتبار القضاء هو الذي يسيطر ويوازن حركة الحياة، والتركيز على تقديم الخدمات مثل الصحة والتعليم والتعليم العالي والبلديات وتطوير التربية عبر هيكلها التنظيمي لتنعكس بشكل ايجابي على سلوك وحياة ابنائنا في الروضة والمدارس الابتدائية والمتوسطة والإعدادية صعودا الى الجامعة

وكان مجلس محافظة النجف الاشرف انتخب في جلسة طارئة عقدها الجمعة عدنان الزرفي محافظا للنجف بعد ان اخفق الملجس مرات عديدة في الايام الماضية في تسمية المحافظ .

وفاز عدنان الزرفي باربعة عشر صوتا في الجولة الثانية بينما حصل مرشح المجلس الاعلى محافظ النجف المنتهية ولايته اسعد ابو كلل على تسعة اصوات بينما ترك اربعة اعضاء اوراقهم فارغة وغاب عضو عن تيار الأحرار عن جلسة التصويت .

وولد الزرفي في قضاء الكوفة شمال النجف عام 1966 وأكمل تعليمه الابتدائي والثانوي فيها والتحق بعد ذالك بكلية الفقه تعرض للسحن في عهد النظام البائد عام 1988 عنما كان في المرحلة الثالثة من دراسته الجامعية بسبب انتمائه لحزب الدعوة الاسلامية وبقي في سجن ابو غريب ببغداد حتى فراراره منه قبل اندلاع الانتفاضة الشعبانية باسبوعين والتي شارك فيها و بعد فشل الانتفاضة هاجر الى السعودية عام 1991وبقي في مخيم رفحاء ثلاث سنوات بعدها انتقل الى أميركا ضمن برامج الهجرة وعاد الى العراق عام 2003 عمل منسقا بين قوات التحالف وبلدية النجف وفي عام 2004 أصبح محافظا للمدينة بتعيين من الحاكم المدني للعراق بول بريمر إبان أزمة النجف في الاول من نيسان وبقي في منصبه ليغادره في انتخابات 2005 عمل من بداية عام 2008 وكيلا لوزير الداخلية في شئون الاستخبارات أكمل دراسته في كلية الفقه التي انقطع عنها بسبب الاعتقال والهجرة وتم قبوله بكلية الأمن والدفاع ليكمل دراسته في الماجستير .

والزرفي تزوج عام 1985 وله سبعة أبناء أكبرهم جعفر وأصغرهم علي في الرابع الابتدائي وله حفيد واحد من ابنه جعفر أسمه حسين .

موقع نون خاص