أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري أن موقف الوزارة مازال ثابتا بوجوب إنسحاب القوات الأميركية من مراكز المدن بحلول 30 من حزيران القادم وعدم الدخول إليها مرة أخرى إلا بموافقة الحكومة العراقية.
وقال العسكري في تصريح لوكالة الأسوشيتد برس إنه في حال الاحتياج إلى دعم من القوات الأميركية في بعض المناطق فسيتم إستدعاؤها بعد أخذ موافقة السلطات الحكومية.
هذا ويقوم قادة عسكريون أميركيون بالتفاوض مع وزارة الدفاع العراقية بشأن إمكانية استثناء بعض المدن من خطة انسحاب القوات الأميركية المقررة نهاية شهر حزيران المقبل. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر الإثنين عن الميجور جنرال ديفيد بيركنز المتحدث باسم القوات الأميركية في بغداد قوله إن الموصل وبعض مناطق مدينة بغداد، قد تكون الوحيدة التي ستبقى فيها القوات الأميركية بعد الموعد المحدد في الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن. وأشار تقرير الصحيفة إلى أنه لا توجد خطط لإغلاق معسكر كامب فيكتوري الذي يضم خمسة قواعد ونحو 20 ألف جندي، بسبب بعده عن مركز مدينة بغداد بنحو 15 دقيقة.
من جهة أخرى، أعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ بأن مجلس الوزراء أستعرض في جلسته الأسبوعية أمس الحادث المؤسف الذي قامت به القوات الأمريكية في الكوت والذي أدى الى إستشهاد أثنين من المواطنين الأبرياء، وإعتبره المجلس خرقاً غير مقبول لإتفاق إنسحاب القوات الموقع بين الطرفين. وأكد الدباغ أن مجلس الوزراء يدعو الجانب الأمريكي الى مراجعة ملابسات هذا الحادث على ضوء بنود إتفاقية سحب القوات.
أقرأ ايضاً
- مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) يعقد ندوة حوارية في لندن
- بغداد تفاوض واشنطن لإعادة الأرشيف الوطني العراقي
- وزير الدفاع البريطاني: ملتزمون بدعم العراق ومساعدته