اكد وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي يعد لقائه المرجع الاعلى اية الله السيستاني هذا اليوم ولائنا لله والوطن وقال في مؤتمر صحفي عقده في المدينة ( كان لقاءنا رائع بالسيد السيستاني واخذنا دروس رائعة في وحدة العراق والعراقين وان يتكاتفوا مسلمين ومع كل الطوائف وان نتأزر جميعا وخصوصا ونحن نعيش عام 2009 عام التحول ، حيث ان هنالك الكثير من الانتظارات منا كأمنيين فهنالك استفتاء على الاتفاقية وهنالك انتخابات اقضية ونواحي تعددا عام وتنتهي السنة بانتخابات عامة ولدينا كأمنيين مرحلة كبيرة جدا في نهاية 30 من حزيران وهو استلام الملف الامني في كافة المحافظات ..

وقد وضحنا لمولنا السيد كافة استحضاراتنا وتهيئنا ونحن مع جميع ابناء قواتنا المسلحة على حدا سواء ولآءنا الى الله والوطن ولا نترفع على شعبنا و نكون خدم له ، وان نؤمن له الامن..

و اوضحنا ايضا الواقع الامني الحالي في البلد وكيف ان الارهابين ومن يدعمهم بدئوا يستهدفون المواطنين الابرياء بدلا من ان يقفوا امام القوات الامنية ويستهدفوا اعراس وزوار ومائاتم بمجرد ان يكون هذا الهدف يعطي ضجة اعلامية ونحن نتعهد بالحد منها ونعمل بقوة جميعا كوزراء امنيين داخلية دفاع امن وطني مخابرات الحد من هذا الامر وفي نفس الوقت نضرب بقوة على رؤوس قيادتهم وعلى مموليهم وبشكل جيد جدا ..

مضيفا بان الاهابيين تحت المطرقة الان بقوله : وهم يعانون معانات كبيرة جدا مما تلقوه ويتلقونه من اجهزتنا الوطنية وستكون لدينا ضربات اكبر .

وعن تخفيظ موازنات الوزارات بما فيها وزارة الدفاع وقدرتها على النهوض باعبائها بعد التخفيظ اجاب العبيدي : نعم سوف نكون جاهزين وسوف نكون مع حكومتنا وضمن امكانياتنا ويجب ان نتجاوز كل النواقص المالية بتوفير كافة الامكانيات بتأمين الامن للمواطن ويجب ان لا نتجاوز في طلباتنا وما يوفر الخدمات للمواطن وانا اوضحت في كثير من الاماكن ان المستشفى افضل من الدبابة والمدارس افضل من اي نوع من انواع الاسلحة .

وعن وجود عقود جديدة لتطوير قدارت وزارة الدفاع قال : عام 2008 كانت لدينا الكثير بما يؤمن اعداد القوة بافضل ما يمكن وبما يؤمن ان نعتمد على انفسنا بالكامل .

وحول زيارةالعبيدي الى النجف والسيد السيستاني وما مضمون الزيارة ؟ قال العبيدي \" والله ان معنى كلمة النجف هذه كلمة مباركة والزيارة ضرورة قصوى ومطلوبة ونحن لبينا الزيارة ولا بد ان نلتقي بسماحة السيد السيستاني وايضا في نفس الوقت بالأمنين الموجدين وبالحكومة المحلية الجديد والتي نامل ان تظهر بوادر خير هذا اليوم ان شاء الله ونتمنى لهم كل الموفقية ونحن معهم وسنتعاون بكل قوة من ان تكون لدينا نجف جديد ونموذج للعالم اجمع)

من جهته الناطق باسم وزارة الدفاع محمد العسكري الذي رافق وزير الدفاع في زيارة الى النجف قال ( وجدنا ان سماحة السيد اية الله العظمى لدية تصور الكامل حول مجريات الاحداث التي تدور في البلد).

موقع نون خاص