اشتكى اهالي منطقة الزرنج الواقعة على الطريق المؤدي لمنشاة فتح بعدم وجود مقاعد مدرسية (رحلات) في مدرستهم التي تم انشائها بالفترة الاخيرة حيث ان المدرسة عبارة عن كرفانات في ارض تبرع بها احد اصحاب المزارع ,وقد تم تخصيص كادر تدريسي واسم للمدرسة وقد سميت مدرسة التقوى. وخلال جولة لوكالة نون الخبرية في تكلك المنطقة قال صباح احمد المسعودي وهو من اهالي المنطقة انني رفعت طلبا الى مديرية تربية كربلاء بفتح مدرسة في المنطقة وتم استحصال الموافقات الاصولية وتحديد قطعة الارض التي تبرع بها احد المزارعين وهو محسن حمد عناد قام مجلس المحافظة في شهر تشرين الاول /2012م قاموا بتجهيز الارض وتم وضع الكرفانات واكمال كافة التجهيزات في الشهر شباط /2013م واضاف اننا قدمنا الى مديرية التربية في كربلاء طلبا لوضع رحلات أي مقاعد دراسية للطلاب لتكون هذه السنة الدراسية الاولى بهذه المدرسة الا ان التربية ابلغتنا بعدم وجود رحلات في المخازن وسوف يتعاقدون لجلب الرحلات الدراسية " وبين المسعودي لوكالة نون الخبرية نحن لدينا اطفال ياتون كل يوم من مسافة 8كم من منطقة تسمى عرب ذياب للحضور الى المدرسة ونحن كل فترة نفقد بعض اولادنا بسبب حوادث السير لان المدرسة على طريق بغداد،ففي العام قبل الماضي فقدنا 4 اطفال والعام الماضي 3 اطفال ونحن من خلال منبركم نطالب الحكومة المحلية ان تنظر لأطفالنا بعين الاعتبار وهم يقطعون مسافة 8كم يأتون بالستوتة او البيكب او الكية الحمل وقسم من اولياء الامور اجبر اطفاله لترك الدراسة نهائيا لعدم قدرته المادية على توفير خط نقل للأطفال. فيصل غازي السعدي /كربلاء وكالة نون خاص