حجم النص
بقلم :علاء السلامي
لماذا لايعد مفسدة لمجتمعاتنا وهو يحاول ان يوقظنا بضمير حي من سبات طويل بتناوله مواضيع متعددة من دول بعيدة كل البعد عن ثقافاتنا وعاداتنا المتجذرة من هويتنا الام (الاسلام) ونحن بعيدون عنه كل البعد .
كيف لايعد مفسدة وهو ينبهنا الى حقائق واقعة بدلائل ملموسة اننا شعوب متاخرة ليس من ناحية التكنلوجيا التي ليست مهمة بقدر ما ان يكون الانسان مدنيا ومتحضرا وشفافا بعاداته وسلوكه وتعامله مع اخيه الانسان وهو ماحث عليه رسولنا الاكرم ودستورنا العظيم القران الكريم
كيف لايعد مفسدة وهو يقول للشعوب (العربية) اين انتم مما هم عليه الان من رقي واحترام للذات ، يدّرسون في الاكاديميات والمعاهد الوسائل والطرق الكفيلة بتسهيل امور بعضهم البعض من خلال الدقة في العمل واحترام المواعيد وانجاز الوعود الصغيرة و الكبيرة وعدم الكذب والمراوغة والشفافية وغيرها من الامور التي تؤدي الى الاحسان المطلق والسعادة الدنيوية وصولا ولربما الى السعادة الاخروية ولانعلم فالله اقرب الينا من حبل الوريد وهو يعلم خائنة الاعين ويعلم غاياتنا ومصادر افعالنا
كيف لايعد مفسدة للشعوب وبتنا من خلاله نكره انفسنا اننا ولدنا في هذه البلدان من الصباح وحتى المساء عندما نذهب الى عملنا بتثاقل كبير لانعلم مصيرنا باي ملغمة او مفخخة وحتى الطريق فيه الكثير من العراقيل ( الحفريات) وصولا الى العمل الذي يعتلي فيه المنافقون واصحاب النفوس الضيقة والمراوغون والمتملقون وينحط فيه اصحاب النفوس الابية والمثابرة على تؤدية الواجبات ..كيف لايعد مفسدة ونحن لانعرف ماهي حقوقنا وواجباتنا تهنا بين تكنلوجيتهم ونتصورها التطور ولانعلم من ديننا الا القشور
اقول وقد اعد بهذا الكلام متشائما ان (خواطر) جرس الانذار للجميع بان ينتبه لئلا ياتي يوم لاتنفع فيه الندامة ..
ملاحظة للذي لايعلم ماهو(خواطر) فهو برنامج يطل علينا في كل شهر رمضان عبر الشاشات التي اغرقتنا بتفاهاتها ، وقد يكون هو الشاذ من بين البرامج المقدمة لانه بحق افضلها واعظمها منزله..
[email protected]
أقرأ ايضاً
- تأثير مشاهير المحتوى السلبي في مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع
- الابتكار الإجتماعي.. نحو تغيير إيجابي في المجتمع
- مسؤولية المجتمع الدولي تجاه العراق