اتفق العراق وتركيا والولايات المتحدة على تنسيق جهودها بشكل أفضل من أجل التصدي لنشاطات المتمردين من حزب العمال الكردستاني المنتشرين في شمال العراق.
وقال وزير الدولة لشؤون الامن القومي العراقي شيروان الوائلي، عقب محادثات جرت في بغداد أمس الأول، إن الدول الثلاث قررت تنسيق جهودها لوقف النشاطات العسكرية والسياسية والاعلامية لحزب العمال ، في اطار لجان فرعية أُنشئت لهذا الغرض.
من جانبه، قال رشيد العزاوي عضو مجلس النواب عن جبهة التوافق إن حل مشكلة تواجد منظمة مجاهدي خلق و العمال الكردستاني سيخفف من حدة التوتر مع ايران وتركيا. وطالب «الحكومة العراقية باقناع ايران باصدار عفو عن عناصر مجاهدي خلق الذين يقيمون فى معسكر اشرف أو اصدار جوازت مرور لهم الى دولة اخرى».
على صعيد متصل، أكد حزب «المجتمع الديموقراطي»، وهو الحزب الكردي الوحيد فى تركيا، تمسكه بمشاركة ممثلين عن العمال الكردستاني في مؤتمر الأكراد المقرر عقده الأسبوع الأول من مايو فى أربيل . وقال ممثل عن الحزب «من الخطأ الكبير البحث عن حلول للمشكلة الكردية فى تركيا دون دعوة الحزب إلى طاولة المفاوضات».
غير أن مدير العمليات والمتحدث الرسمي باسم الداخلية العراقية اللواء عبد الكريم خلف له رأي آخر، بقوله أن الحكومة تعتبر حزب العمال منظمة إرهابية، ويتنافى وجودها مع دستور البلاد. وأضاف في تصريح أوردته قناة «العربية»، إن السلطات العراقية لا تعترف بوجود شرعي للحزب على أراضيها وأغلقت جميع المكاتب الخاصة به.
على صعيد آخر، أعلن في النجف عن هبوط أول طائرة تركية في مطار المدينة تقل 100 من رجال الاعمال وممثلي الشركات التجارية والاقتصادية والعمرانية والاستثمارية، وذلك للمشاركة في المعرض التركي الذي افتتح أمس ويستمر 10 أيام بمشاركة 80 شركة تركية، كما أفاد مدير اعلام المطار عدي البهاش.
وكالات – نون
أقرأ ايضاً
- الكاظمي يفتح النار على "المهرجين" و"المرتزقة" بعد اتهامات تخص "سرقة القرن"
- نبيه بري بعد وقف إطلاق النار: قدمنا 4 آلاف شهيد.. ونطالب بانتخاب رئيس الجمهورية
- بعد وقف اطلاق النار :خسائر اسرائيل في معارك جنوب لبنان