حجم النص
عانى مستخدمو الإنترنت حول العالم مؤخرا من حركة بطيئة للخدمات بسبب ما أطلق عليها وصف أكبر عملية قرصنة إلكترونية في التاريخ. وذكرت سي إن إن أن شركة كلود فلير المقدمة لخدمات الحماية الأمنية للمواقع تلقت اتصالا
من شركة سبامهاوس الأسبوع الماضي للإبلاغ عن قرصنة موقعها واستهدافه من مواقع أخرى.
وقال ماثيو برنس المدير التنفيذي لشركة كلود فلير إن الهجوم كان قويا حيث استعمل القائمون عليه تقنيات معقدة لدرجة أنه أدى إلى تدمير البنية التحتية للموقع المستهدف وإبطاء عمل مواقع أخرى.
وأشار إلى أن مثل هذه الهجمات تعتبر كالقنابل النووية إذ يسهل عليها أن تحدث ضرراً كبيراً بسرعة فائقة.
ولفت برنس إلى أن المشروع مسؤول عن إيقاف 80 بالمئة من القراصنة الذين يتم حجب خدماتهم عبر الإنترنت.
ويعتقد القائمون على مشروع سبامهاوس أن استهداف قراصنة الإنترنت لهم وقع لأنهم عاملون في مجال محاربة القرصنة إذ يقوم الموقع بنشر المعلومات المتعلقة بالقراصنة لتعريف المستخدمين بهوية أولئك الذين هم على الشبكة.
ودار جدل بين موقع سايبر بانكر المعروف باحتضانه لمعلومات وبيانات مختلفة وبين شركة سبامهاوس التي وضعته على لائحتها السوداء بين المواقع التي يجب حذفها وذلك لأنها ترى أن القراصنة يستعملونه كمنفذ للوصول إلى المواقع الأخرى.
وأشار سفين كامفويس مسؤول موقع سايبر بانكر إلى أن الموقع الذي استهدف سبامهاوس بالقرصنة يستحق ما حصل به وذلك لأنه يشكل خطرا بحد ذاته وتهديداً للإنترنت وحرية التعبير.
كما اعتبر أن المشروع الذي يدعي حماية الآخرين من القرصنة قد قضى على الكثير من المواقع البريئة من هذه التهديدات دون إصدار أمر من المحكمة بإيقافها.
أقرأ ايضاً
- التربية النيابية: قرار قطع الإنترنت في الامتحانات الوزارية لم يحسم
- الاتصالات: تجهيز عدد من الأحياء والمدن في واسط بخدمة الإنترنت الضوئي
- الصين في مقدمة أكبر مصدّري السيارات بالعالم