- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
فريق خفت بريقه ... الزوراء انموذجا !
حجم النص
بقلم: غازي الشــــــايع
اكثر من سؤال وعلامات استفهام تدور في اذهان مشجعي فريق الزوراء خاصة بعد الانتكاسات التي مر بها الفريق خلال الواسم السابقة ومرد تلك التساؤل عن الحال الذي وصل به الفريق صاحب الانجازات الضخمة في مسيرة الكرة العراقية ان كان في عدد الالقاب التي حصل عليها في مسابقات الدوري العراقي او في بطولات الكأس فالفريق ولغاية الان متصدرا لكل الفرق العراقية في عدد بطولات الدوري وبطولات الكأس . وليس هذا فحسب بل كان نادي الزوراء انموذجا في صنع اجيال من اللاعبين الذين وصلو الى تمثيل المنتخبات الوطنية ولكل الفئات العمرية والدليل على ذلك فان اكثر عدد من لاعبي الزوراء قد وصل الى 14 لاعبا تم اختيارهم من فريق الزوراء فقط لتشكيلة المنتخب الوطني انذاك فكان الفريق يضم نجوما لامعة ظلت اسماؤها في اذهان مشجعي الكرة العراقية وخاصة مشجعي الفريق الزورائي . فأين تلك الاسماء اللامعة التي علت من الشأن الزورائي واوصلته الى قمة النجومية انذاك ان كان علي كاظم وفلاح حسن وحيدر محمودوليث حسين وسعد عبد الحميد وابراهيم علي وفتاح محمد وعادل خضير وعلي حسين بطوش وراضي شنيشل واحمد علي وابراهيم عبد نادر وهشام محمد وخالد محمد صبار وغيرهم من النجوم التي لمعت بريقها في سماء الكرة العراقية . فهل يعقل ان يكون فريق الزوراء بهذه الحالة التي هو عليها الان ؟؟ لقد كان الفريق صاحب اكبر عدد من المشجعين وكانت عروضه اجمل من نتائجه وايضا يطرب الجمهور لنتائجه التي اثارت الرعب في نفوس خصومه . وكان فعلا مدرسة متميزة لتخرج الكثير من اللاعبين المبدعين . أما الان فان المدرسة الزورائية يبدو انها خفتت وظل النادي يبحث عن لاعبين من خارج اسوار النادي ؟ فهذا لايجوز لفريق كان مدرسة لكل الاندية العراقية . ويفترض هنا بالسيد فلاح حسن رئيس الهيئة الادارية لنادي الزوراء وهو ابن النادي واشتهر من خلاله ان يستثمر كل علاقاته في سبيل اعادة توازن الفريق الذي لايليق بالفريق ان يكون اسمه في ختام اكثر من موسم في وسط القائمة ! لعلنا ومن خلال كلامنا ان نرد على الكثير من الاستفسارات والرسائل التي يبعث بها المحبون للفريق وايضا ان محبتنا واحترامنا لهذا النادي العريق يدفعنا ايضا الى الاسهام في تقديم النصيحه والمشورة محبة لسمعة الفريق البغدادي ! ولنا عوده !
[email protected]
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- إدمان المخدرات من أسباب التفريق القضائي للضرر
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!