حجم النص
لازالت الأصداء التي تركتها احمرار التربة الحسينية المطهرة صبيحة يوم عاشوراء مستمرة ، حيث كشف مسؤول متحف العتبة الحسينة المقدسة علاء احمد ضياء الدين لوكالة نون الخبرية عن تفاصيل جديدة عن كيفية حصول الحدث مبيناً " تم وضع هذه التربة في قارورة وجعلها في مكان مميز داخل المتحف في فترة سابقة، حيث جُمعت عينات من ترب مختلفة تُنسب لقبر الإمام الحسين عليه السلام، ومحفوظة ومتوارثة من شخصيات ثقاة من مدينة كربلاء المقدسة وقد وصل عددهم الى ستة أشخاص، وتم خلط هذه العينات ووضعها في القارورة، والجديد أن هناك عينة اخرى من تربة القبر - التي قيل لنا أنها أصلية - قد جاء بها أحد الأشخاص وقمنا بدورنا بإضافتها لباقي العينات، وصار المجموع بقدر حبة زيتون، وهذا أول محرم يمر على هذه العينة من التربة، وتفاجئنا بتحول خليط هذا التراب إلى اللون الأحمر بعد الساعة التاسعة من صباح يوم العاشر من محرم، بعد أن انتبه أحد موظفي المتحف للأمر، فاتصل بي وكنت خارجه، وقدمت على الفور وإذا بي أمام المنظر العجيب، ولا نعرف لحد الآن أي من هذه العينات هو الذي احمـّر وطغى على البقية؟ أم ان المجموع كله احمر؟".
وأضاف " قامت قناة كربلاء بتصوير الحدث فوراً ونصبت كاميراتها لمدة 48 ساعة لنراقب ازدياد الإحمرار الذي بدأ يتصاعد، ولدينا الشريط الآن المسجل عليه تصوير متواصل طيلة هذه الساعات".
وعند سؤال ضياء الدين عن بقاء الإحمرار ومتى شاهد هذه التربة آخر مرة قال " كان ذلك يوم 13 محرم 1434هـ، حيث كانت ما تزال محمرة، ومستمرة بالاحمرار".
موضحاً "و لضيق المكان وللمحافظة على هذه التربة النفيسة، تم حفظها في خزانة خاصة في الحرم الحسيني مع النفائس النادرة، مثل القران الكريم المكتوب بخط الإمام علي عليه السلام وشعرة الرسول صلى الله عليه واله وسلم وغيرها من النفائس، حيث تحولت هذه التربة من ملك شخصي الى ملك للمتحف ".
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- يدخلان العراق لاول مرة العتبة الحسينية توفر جهازي الروبوت الجراحي والرنين المفتوح
- تركز على الحاسوب والرياضيات والهندسة العتبة الحسينية: خريجو مدارس "STM" سيصبحوا بصمة سوق العمل في العالم
- كربلاء تعمل على تخصيص مواقع جديدة لمعامل الاسفلت