بقلم : عباس حسن الجابري
ان ألأزمه السوريه ألتي باتت احداثها تحت عدة توقعات وأحتمالات من خلال ألشائكات السياسيه،وألتدخلات ألأقلميه وألعربيه ألتي لعبت دوراً مهماً في توسيع محتركهاألأحتدامي،وعلى حساب عدة أمورونوايا.اصبحت واضحه وغيرخفيةألمعالم وألأتجاهات...أن ألأنظمه ألعربيه التي أستدرجها ألنظام الديمقراطي.ألذي تبنته أمريكا وألدول ألأوربيه،ومن ضمن هذا ألأستدراج أيضاً ألنظام ألسوري ألذي أحداثه أحدثت جدل واسع من خلال تدخلات بعض دول ألمنطقه...أن النظام ألسوري يختلف بأستراتيجيتة ألسياسيه عن باقي ألانظمه ألعربيه ألتي وقعت بأحظان ألتغير .حيث أن هذا ألنظام توجد لديه تحالفات سياسيه وعسكريه مع بعض ألدول وألمنظمات ألسياسيه مثل ايران وحزب الله البناني وبعض ألمنظمات الفلسطينيه .كذالك ألى العلاقات الوثيقه مع روسيا والصين .كل هذه ألعوامل ألأستراتيجيه .اصبحت هي ألقوه ألفاعله لمقاومة ألنظام وديمومة تحدياته للمعارضه .رغم ماتتلقاه هذه ألعارضه من دعم مادي وعسكري وسياسي .من دول الخليج ،وخصتاً ألسعوديه وقطر.حيث أن هذه ألدول أخذت على عتقها تغذية هذا ألمشروع .مادياً وأعلامياًتلبيةً لرغبات أمريكا وحلفاؤها ألأوربيين .وهناك أيضاً شأن أوهدف آخر وهو كبح جماح أقوى حليف أستراتيجي ألى الشيعه وأيران في ألمنطقه .وهذا ماتريده ألسعوديه وقطر ألتان يقتنان ألنظريه ألواهبيه ألتي تكن العداء ألى ألمذهب الشيعي .وكذالك هناك تركيا التي وقفت أيضا مع طابور ألخليجي .مصفحه تأريخ ألأمبراطريه ألقديمه تريد ان تطرق بابها الذي عتى عليه الزمن.ومن خلال ذالك ايضاً اخذ مسؤولون ألأتراك يتنقلون على أرضيه صلبه تدشنها لهم ألمرتزقه وألخونه وبأيعازمن أسيادهم ألغرب وأمريكا.بألتدخل في شؤون ألدول ألمجاوره مستغله ضعف هذه ألدول...كل خندق ثوري تغيري لابد وأن تدخل فيه بعض العناصر ألأنتهازيه والحربائيه وذوي السلوكيات المتزلفه .أن هذه ألجماعات هي تدرك شمولها بمحترك التغير ولكن تغطي رؤوسها في التراب...أن ألنظام ألسوري لابد وأن يقع في أحظان ألتغير .ولكن هناك معادلات أطالت في امده ،وأذالم تتحقق هذه األمعادلات.لابد وان تحدث مجابهات أحتداميه ومن خلال عده أمور وحقائق ومن ضمن هذه ألحقائق .هي أن ألأزمه السوريه خلقت اربع محاور فرقائيه.المحورألأول ويمثل بأمريكا وحلفائها ألأوربيين .وألمحورألثاني ويمثل سوريا وحلفائها أيضاً ايران وحزب الله لبنان وبعض ألمنظمات الفلسطينيه .ألمحورألثالث يمثل المعارضه ألسوريه .أما المحور ألرابع هو ألمحور ألأنتهازي ويمثل ألسعوديه وقطر وتركيا .ومن خلال تصريحات مسؤولون هذه ألمحاور . ونبرتها ألتي تشير على أن هناك أمور لايحمد عقباها سوف تحدث على ألصعيد ألسياسي وألعسكري .وألمثير الحقيقي لهذا ألتصعيد .وهو ألعمل ألذي تريد تتبناه أمريكا ضد سوريا خارج قبة مجلس ألأمن ألدولي وهذا ماعملت به خلال ألأ زمه ألعراقيه في تسعينات القرن المنصرم ,الذي أطاحت من خلاله بنظام صدام.هذا من جهه أما من جهه أخرى وهي تصريحات ألقاده ألأيرانيون .وعلى لسان ألمرشد ألأعلى آيةألله خمنئي .قال أن سوريا خط أحمر .وهوبمثابة تحذيرالى أمريكا وحلفاءها. ودول ألخليج وتركيا. وخاصتاً دولتا قطر والسعوديه.من مغبة التجاوزعلى سوريه. هناك حشود للجيش ألتركي على ألحدود ألسوريه .وايضاً هناك حشود أردنيه وقدحصلت مناوشات بين ألجيش ألأردني وألجيش ألسوري على الحدود ألسوريه ألأردنيه حسب ماتناقلته وكالات ألأنباء.أظغتاً ألى ألأعمال الكالوسيه التي تعمل من قبل ألفرقاءوحلفائهم ... أن هذه ألعوامل توحي بأنفجار ألأوظاع بصوره أدراماتيكيه.ويضاً تساعد على تدهورألحاله ألأمنيه وقروع لحرب حقيقيه ...ولكن هناك سؤال؟ .أن قطر أنفقت على أحداث ألربيع ألعربي مايقرب الثلاثة مليارات دولارماهو سرالخيال الذي تحكم بعقلية ألشيخ حمد .؟هل هذا ألخيال ألمستحيل يداعبه ليصبح في يوم ما خليفة لأمبراطورية ألربيع ألعربي ألأسلاميه.ولكن هل يدرك ألأميرحمد أن هناك منافس قوي ينافسه بألخلافه
وهواردوغان صاحب الخيال ألآخر بأعادة امبراطرية أجداده ...وهل من ألمعقول عندماتننعم شعوب ألربيع
بنظام ديمقراطي حر.وتستتب ألأمور لصالح هذه ألشعوب.؟هل من ألمعقول.يبقى شعبا قطر وألسعوديه يتقلقلان في جحيم حكم الأوتوقراطيه وألدكتاتوريه وألتخلف ألبدوي ...نشرموقع عروس ألأهوار.مقاله تحليايه للكاتب ألأنكليزي (وبون ديمكرسي)في صحيفة ألغارديان ألبريطانيه .يقول فيها الكاتب ماهو سر ألأسباب ألتي تجعل أمير قطر الشيخ حمدال ثاني على ألأنقلاب على حلفائه ألسابقين ويخوض غمار ألحرب ظدهم دون دوافع أستراتيجيه ملموسه .وقال ألكاتب من ألوارد جداً أن ترد رياح ألتغيرألتي تضرب ألعالم ألعربي ألآن لتصيب قطر