فقدان الآباء لابنائهم من اصعب الاشياء التي تسبب حزنا والما كبيرا نظرا للعلاقة العظيمة التي تجمع بين الآباء وابنائهم، فقد قررت ام ايطالية تعيش في مدينة باليرمو منذ اكثر من 90 عاما ان تحتفظ بجثة طفلتها كما هي بعد ان اصابها برد وانفلونزا ماتت بسببه على الفور.
اصاب الام حالة ذهول بعد وفاة طفلتها وطلبت من الطبيب المعالج الا يدفن ابنتها في التراب بل يضعها في صندوق، وطلبت منه تحنيط طفلتها حتى تراها امامها، واستجاب الطبيب لطلب الام، وبالفعل لم يتغير جسد الطفلة روزيليا لومباردو حتى الآن، وتوجد جثتها في معبد سراديب الموتى في باليرمو.
وابدى البعض اندهاشه من هذه القصة، حيث تساءلوا كيف وصل هذا الطبيب لطريقة تحنيط الموتى في حين ان الباحثين اعلنوا انهم مازالوا يبحثون عن الطريقة التي كان يتبعها الفراعنة لتحنيط جثث موتاهم.
بينما رد البعض ان الطبيب حنط الطفلة بعدما استبدل دمها بسائل مكون من الفورمالين لقتل البكتيريا والكحول لتجفيف الجسم والجلسرين لمنع الجفاف الزائد وحمض الساليسيليك لقتل الفطريات والمكون الاهم املاح الزنك لاكساب الجسم الليونة